حمّل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ميليشيا الحوثي مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية والسياسية التي يمر بها اليمن.

وقال هادي، في كلمته بالقمة الـ30 بتونس، إن المليشيات الطائفية المذهبية دمرت مظاهر الحياة في العاصمة اليمنية صنعاء، وحوّلتها إلى سجن كبير بانتهاكات لا حدود لها.

وذكر الرئيس اليمني أن مليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، انتهكت جميع العهود والاتفاقيات، وتعمّدت إفشال جميع محاولات الحل السياسي في اليمن، وآخرها اتفاق السويد.

وفي وقت سابق، قال الرئيس اليمني إن “مليشيات الحوثي، تماطل في تنفيذ بنود اتفاق الحديدة على رغم من مرور أكثر من ثمانين يوماً على اتفاق استوكهولم”.

وتوجّه صالح بالشكر إلى تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، داعيًا إلى تقديم المساعدة للحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة، عدن، لمُساعدتها على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.

وانطلقت فعاليات القمة العربية الـ30، ظهر الأحد، من قصر المؤتمرات في تونس، بمشاركة 12 زعيمًا وقائدًا عربيًا، لبحث سبل تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والتصدي للتحديات والتهديدات التي تتعرض لها المنطقة.

واختتم وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم بتونس، السبت، مشروع جدول أعمال القمة إلى القادة. ويتضمن المشروع نحو 20 بندا، في مقدّمتها القضية الفلسطينية، الأزمة السورية، الوضع في ليبيا واليمن، بجانب مشروع قرار يرفض الإعلان الأمريكي بشأن مرتفعات الجولان السورية المحتلة، ويعتبره لاغيًا.

تُعد هذه هي ثالث قمة عربية تعقد في تونس؛ حيث احتضنت سابقًا قمتين عربيتين وذلك عاميّ 1979 و2004. وتوزعت بقية القمم على مصر والمغرب والجزائر والأردن والعراق والعربية السعودية والسودان وقطر ولبنان وسوريا والكويت وموريتانيا وليبيا.