1013847326أ ش أ

قال الرئيس السورى بشار الأسد، إن نقاط الضعف فى الأقطار العربية متشابهة وأن الاستهداف الخارجي لدولنا العربية هو واحد، ولكن تحت عناوين ومسميات مختلفة.

وأضاف الأسد – خلال استقباله وفدا برلمانيا تونسيا برئاسة مباركة البراهمى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الاثنين – إن الوعى الشعبى لحقيقة هذا الاستهداف أصبح كبيرا، وإن دور البرلمانات العربية أساسى من أجل تبادل الخبرات والتجارب ولخلق حالة من الحوار، ليس حول الوضع الحالى فقط وإنما أيضا حول المستقبل لأن التدخلات الخارجية ستستمر بهدف تبديل هويتنا وتقسيمنا إلى طوائف وجماعات صغيرة.

وتابع أن الزيارات التي قامت وتقوم بها وفود تونسية على مختلف المستويات الشعبية والبرلمانية إلى سوريا هامة من أجل الحوار وللإطلاع على حقيقة الأوضاع على الأرض.

من جانبهم، أشاد أعضاء الوفد بمسيرة المصالحات التي تنتهجها سوريا وبالإصرار على إعادة الإعمار الذي لمسوه خلال زيارتهم، مؤكدين عزمهم على تفعيل العمل من أجل المزيد من التنسيق بين البرلمانين التونسى والسوري فى جميع المجالات.

وفى ذات السياق، التقى وزير الخارجية السورى وليد المعلم الوفد التونسى، وأكد أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين بما يرقى بمستوى العلاقات التاريخية ، وشدد على أن سوريا مستمرة فى حربها على الإرهاب.