e18dbd23604522f8fa16d5151ef0bc34أ ش أ

حذر وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، من تبعات استمرار التوتر والتصعيد فى المسجد الأقصى ،الحرم القدسى الشريف، مشددا على ضرورة العمل بشكل فوري على إعادة الهدوء إلى الحرم الشريف وعلى احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم فى الأماكن المقدسة.

وأكد الصفدي – فى تصريح اليوم الاثنين، نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” – ضرورة فتح إسرائيل للمسجد الأقصى بشكل كلى و فوري، لافتا إلى استمرار الاتصالات الأردنية المكثفة التي يقودها الملك عبدالله الثاني من أجل إعادة فتح المسجد الأقصى ووقف التصعيد وبالتالي نزع فتيل أزمة سيكون من الصعب تطويقها إذا ما استمر التصعيد، فى ضوء المكانة المقدسة للحرم القدسي والمسجد الأقصى لدى الأمتين العربية والإسلامية.

وقال إن التهدئة، التي يجب أن تستند إلى إعادة فتح الأماكن المقدسة أمام المصلين واحترام الوضع التاريخي القائم، هدف فورى يجب أن تتكاتف الجهود لتحقيقه حفاظا على الأمن والاستقرار.. مشيرا إلى موقف المملكة الذي أكد على عدم إعطاء الفرصة لأي جهة بتقويض الأمن والاستقرار وفتح الباب أمام المزيد من أعمال العنف والتطرف.

وأكد وزير الخارجية الأردني، خلال استقباله وفدا برلمانيا يابانيا، ضرورة إنهاء الانسداد السياسي في العملية السلمية وتكاتف الجهود لإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تحقق تقدما نحو حل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى على أساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار.

ولفت إلى موقف المملكة المبدئى فى إدانة العنف ورفضه وإدانة الاحتلال والقهر وغياب الأفق السياسي الذي يكرس بيئات اليأس التي ينفجر فيها العنف ويعتاش عليها التطرّف.

وقال الصفدي إن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سيحقق السلام فى المنطقة وسيسهم بشكل جذرى فى هزيمة أجندات التطرّف والإرهاب وتهميش ثقافتهما.