unnamed (3)أفاد مراسل فضائية “الغد” الاخبارية في باريس، عمر شاكر، أن نسبة التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية بلغت حتى الآن 17.75%، مشيرا إلى أنها نسبة منخفضة مقارنة بالجولة الأولى أو حتى بانتخابات 2012.

وأضاف شاكر أنه في ظل تلك المعطيات وعدم تغيرها فإن الكثير من المحللين الفرنسيين يرون أن الأغلبية الساحقة ستكون لحزب الرئيس الفرنسي “الجمهورية إلى الأمام”، مشيرا إلى أن الرئيس “ماكرون” وحزبه ماضيان في تحقيق الأغلبية في الجمعية الوطنية حتى يتمكن من تحقيق برنامجه الإصلاحي الذي وعد به.

وأوضح شاكر أن التقديرات تشير إلى أن اليمين سيحاول الحصول على 35 مقعدا في محاولة لتضميد جراحه بعد خسارته في الانتخابات، وأن الاشتراكيون سيكون الخاسر الأكبر بعد أن يفقدوا معظم مقاعدهم والأغلبية.