31032009أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية أثبتت للعالم حرص الدول الإسلامية على التعاون مع الجميع ضد الإرهاب.

وأعرب أمير الكويت خلال كلمة أمام القمة، عن تقديره لعقد أول قمة إسلامية أمريكية على أرض الحرمين الشريفين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عقد هذه القمة وفي مثل هذه الظروف الدقيقة إنما هو رسالة تؤكد أهمية التعاون الإسلامي الأمريكي لمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة والعالم.

وأشار إلى أن هذه القمة تؤكد للعالم أن الدول الإسلامية حريصة على التعاون مع الدول الصديقة والحليفة لمواجهة ظاهرة الإرهاب المتنامية , كما أنها تمثل ردا وتصديها للاتهامات التي تتعرض لها الدول الإسلامية بالإدعاء برعايتها للإرهاب والتستر عليه، وتأتي بتلك الصور المشرقة للإسلام الرافض للتطرف والتشدد.

وقال “هذه القمة باعتبارها الأولى من نوعها فإننا نعتقد أنها تمثل فرصة للدول الإسلامية للتعاون مع الولايات المتحدة لرسم خارطة طريق لمستقبل جهودها المشتركة في التصدي لظاهرة الإرهاب البغيضة وكل مظاهر العنف والتطرف ولتحقيق ما نتطلع إليه من نتائج ايجابية وبناءه على مستوى تحركنا المشترك لهزيمة الإرهاب والتصدي له”.

وأعرب عن تفاؤله بأن تمثل هذه القمة مدخلا لمعالجة مشاكل المنطقة، وفي مقدمتها مسيرة السلام في الشرق الأوسط والوضع في سوريا والعراق وكذلك اليمن وليبيا، لنتمكن من تحقيق الأمن والازدهار الذي نتطلع إليه والذي يشكل أساسا لكل الجهود الهادفة إلى القضاء على الفكر المتطرف والعمل الإرهابي البغيض.