1زار وفد من الأحزاب والشخصيات والقوى الوطنية والقومية رئيس الكنيسة القبطيه الارثوذوكسيه فى لبنان الأب رويس الأورشليمي، لتقديم واجب العزاء بالشهداء الذين قضوا في التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المصلّين في كنيستي طنطا والإسكندرية.
حضر اللقاء، وفد من الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون بقيادة العميد مصطفى حمدان، أمين عام حركة الأمة الشيخ عبدالله جبري ووفد من المؤتمر الشعبي اللبناني ممثلاً بعماد عكاوي، ممثل حركة الشعب الدكتور أحمد قيس، وخليل الخليل ممثل التنظيم الشعبي الناصري ، رئيس تيار وحدة لبنان واجي الحكيم ورئيس التجمع اللبناني العربي عصام طنانة، نديم الشمالي الامين العام لحزب شبيبة لبنان العربي ، وفد من الحزب العربي الديمقراطي ممثلاً بالأخ مهدي مصطفى، الشيخ مؤمن الرفاعي، والسيد منذر الزعبي..
من جانبه قال الشيخ عبدالله جبري أمين عام حركة الأمة:”جئنا اليوم لنقول ونؤكد لكم أن مصابكم هو مصابنا وأن جرحكم هو جرحنا، لقد تعرّضنا سابقاً كما تعلمون لإجرام هذه المجموعات الإرهابية، وعلينا جميعاً التنبه وأن نكون يقظين من هذه المجموعات الإرهابية” .
بدوره، شكر الأب رويس الأورشليمي رئيس الكنيسه القبطيه الارثوذوكسيه فى لبنان الجميع، مؤكداً أن جمهورية مصر العربية ستبقى عصية عن الإرهاب.
شدّد الأورشليمي على أهمية الوحدة في مصر ووحدة الأمة العربية، مشيداً بكلام البابا شنودا “أن مصر ليست وطن نعيش فيه إنما وطن يعيش فينا”، “ونريد وطناً بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن”، ونحن نعي أهمية الوطن.
وطمأن الأورشليمي أن الوحدة في مصر هي الأساس، وأن جميع مخططات الإرهابية والتكفيرية لن تنال من وحدتها، وإن إجرامهم بحق الأبرياء يدل على إفلاسهم وهزيمتهم.
من جانبه قال العميد مصطفى حمدان “تشرفنا اليوم بتقديم واجب العزاء بأهلنا المصريين، الذين استشهدوا يوم “أحد الشعانين” فى كنيسة مار جرجس فى طنطا وبمحيط الكاتدرائية المرقسية بمدينة الإسكندرية، ونشكر العناية الإلهية التي حمت بابا الكنيسة الأرثوذكسية المصرية تواضروس الثاني، وكما نستمطر الرحمات على أرواح الشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
وأكد حمدان أننا دائماً مع أهلنا الأقباط في لبنان ومصر من الناحية الوجدانية، ونحن كقوميين عرب وكناصريين كما أوصانا القائد جمال عبد الناصر دائماً بأهلنا الأقباط، مشيراً إلى العلاقة بين عبد الناصر والأب شنودا كانت تعني لنا الكثير وكانت هي اللُحمة واللُبنة بين أبناء الأمة العربية.
واعتبر حمدان أن هذا الإرهاب جذعه الأساسي هي عصابات الإخوان المتأسلمين، مشيراً إلى أن الإرهاب آيل إلى السقوط، وبداية سقوطه كانت على أبواب القاهرة.
وتابع حمدان بالقول:”نحن دائماً نقول لأهلنا المصريين أنتم الصخرة التي ترتكز عليها أمتكم، وأنتم الدرع الذي يحميها، متوجّهاً إلى القيادة المصرية برئاسة المشير عبد الفتاح السيسي قائلاً :”كما أنشأت المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، عمّمه على امتداد الأمة العربية بمن حضر”، وتوجه أيضاً إلى القوات المسلحة المصرية خير أجناد الأرض وإلى أهلنا المصريين قائلاً لهم “تقدموا الصفوف من أجل مستقبل أبنائنا”.
وأكد حمدان أن هذه الظلمة الشديدة التي شاهدناها في أحد الشعانين، بسفك دماء أهلنا المسيحيين في الكنائس ستكون ظلمة ما قبل الفجرلأن الفجر سينبلج، متوجّهاً إلى عصابات الإخوان المتأسلمين ومن لفّ لفّهم إنكم لمنهزمون على أبواب القاهرة وفي في كل مكان من أنحاء أمتنا العربية.