أرشيفية

أرشيفية

قدرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، عدد النازحين العراقيين نتيجة العمليات العسكرية استعدادًا لتحرير الموصل مركز محافظة نينوى من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، بأكثر من 90,000 شخص، وتوقعت تأثر مايقارب 1.2 مليون شخص نتيجة للعمليات العسكرية المستمرة.

ووفقًا لتدوين مصفوفة المنظمة الدولية للهجرة لتتبع النزوح فى حالات الطوارئ، هناك أكثر من 82,600 شخص نزحوا من صلاح الدين بمنطقتي بيجي والشرقاط ومن نينوى بناحية القيارة منذ 16 يونيو الماضى، وإن من نزحوا يحتاجون للمساعدات المنقذة للحياة فى حالات الطوارئ، والتى تشمل طرود المواد غير الغذائية والمساعدات الخاصة بالصحة والنقل والمأوى.

وأوضحت المنظمة أنه تم نقل أكثر من 6,500 عراقي منذ شهر مارس، وتستعد المنظمة لمساعدة أكثر من 120,000 فردًا لنقلهم من مواقع الخط الأمامي إلى ملاذات آمنة، وأشارت إلى أنه تم انجاز بعض المخيمات الرسمية للنازحين ، ولكن ليس لديها القدرة على استيعاب العدد الهائل الناتج عن عمليات النزوح الجديدة، وأن المنظمة الدولية للهجرة تخطط لزيادة المأوى وإدارة وتنسيق المخيمات استجابة لمحاولة تقديم الدعم وتحسين الظروف المعيشية لما لا يقل عن 138,000 أسرة الذين سيقيمون فى المبانى غير المكتملة والهياكل العامة مثل المساجد والكنائس والمدارس وكذلك حمايتهم من الظروف الموسمية القاسية.

وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة فى العراق توماس لوثر فايس، إنه لا تزال حالات الطوارئ الإنسانية فى العراق مكثفة ، ما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من العراقيين من ديارهم ، ولذلك يجب أن نكون على استعداد لتقديم المساعدات المنقذة للحياة حيث النازحين بأمس الحاجة اليها ، وللتمويل الإضافي وتعزيز التنسيق بين جميع الجهات الفعالة مطلوب على الفور لتكون لدينا القدرة على حماية ودعم الفارين من تنظيم داعش.