وجه الدكتور محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، مساء اليوم، التحية إلي الشعب المصري لحرصه علي التوجه إلي الصندوق الانتخابي؛ للإدلاء بصوته بحرية كاملة، وابدي سعادته في حصوله علي اعلي الأصوات موجها التحية إلي الشهداء وأسرهم، مشيرا إلي دورهم الذي لولاه ما كنا نعيش هذه اللحظات.

وأشار"مرسي" إلي أن الهدف من اللقاء الذي تم بينه وبين أبو الفتوح، كان هدفه، الحفاظ علي الثورة والعمل كفريق واحد بعد المنافسة الشريفة، والاتفاق علي الأهداف العامة وتحديد الرسالة أمام الشعب كله.

وأوضح"مرسي"انه يتحمل كافة المسئولية في حالة فوزه بالرئاسة، بفريق عمل قوي فعال في مؤسسة الرئاسة، مؤكداً حرصه علي التوحد والتوافق بين من يحملون هموم هذا الوطن والوقوف في الصف الوطني وصف الثوار.

وأضاف أن في الاجتماع الذي جمعه مع مرشحي الرئاسة الخاسرين، لم يتحدثو خلاله عن أي أهداف شخصية إطلاقا، وإنما كان هدف الاجتماع الوصول إلي التوافق الوطني والمصلحة العليا للبلاد.

ويري مرسي أن أمام المصريين خيار واحد فقط لو نظرنا إلي الماضي وما فعله النظام القديم ، حيث قامت" 32 "عائلة بنهب ثروات الدولة علي مدار 30 عام، مشدداً علي حقيقة عدم وجود تعارض بين الإخوان ومختلف أطياف الشعب المصري وعدم تلوث ملف الإخوان بأي فساد، ونظرته إلي كل المواطنين علي إنهم مواطنين درجة أولي.

وحذر خلال مقابلة على فضائية "on tv" من "انتكاسة الثورة" والرجوع مرة أخري إلي نقطة البداية والدخول تحت أنياب الحزب الوطني مرة أخري