بعد مرور أكثر من أسبوع على وفاتها، أقيم عزاء خاص للفنانة الراحلة وردة في القاهرة، حيث استقبلت ابنتها وداد وحفيدتها دلال الحضور في الجانب المخصص لعزاء السيدات.

ولفتت وداد الأنظار إليها بارتداء الملابس البيضاء، وهو لون ملابس الحداد في الجزائر، فيما تغيّب ابنها رياض لاستمرار توافد المعزين في الجزائر.

ونقلت مجلة "لها" عن كبار نجوم مصر والعالم العربي حرصهم على الحضور وتقديم واجب العزاء وكان ضمن الحضور يسرا ولبلبة وهالة صدقي وجمال سليمان وأنغام ونادية مصطفى وآثار الحكيم وإلهام شاهين وماجدة الصباحي وصلاح السعدني وغادة رجب، والإعلاميتان سهير شلبي وبوسي شلبي، وممدوح الليثي وسمير صبري والنقيب السابق للموسيقيين منير الوسيمي، والموسيقار صلاح الشرنوبي وعمار الشريعي، والمخرج حسن عبد السلام، والكاتب وجدي الحكيم، ومحمد أبو داود وأركان فؤاد.

قالت يسرا إنها منذ أن عرفت بخبر وفاة وردة، لم تتمالك نفسها وشعرت كما لو أن الفن فقد ركناً أساسياً من أركانه. ودعت يسرا لابنتها وداد أن يلهمها الصبر. وأكدت إلهام شاهين على أنها من أكثر محبي الراحلة وردة التي كانت تعشق مصر، وترفض الإساءة إليها، وأنها ستظل في الذاكرة بأغانيها التي استطاعت أن تحقق نجاحاً في كل الدول العربية.

وقال صلاح الشرنوبي إن "علاقة صداقة قوية ربطته بنجمة العالم العربي، وكشف أنه يستعد لتقديم عمل درامي عنها، وأنه بانتظار موافقة الورثة حتى يخرج العمل الى النور".

كما كانت آثار الحزن الشديد واضحة أيضاً على الفنان السوري جمال سليمان، بسبب الأحداث الدموية التي تمر بها سورية، وحزناً على رحيل المطربة التي أحب صوتها وفنها الراقي. وعبّر عن حزنه على فراقها بكلمات رثاء على موقع "فيسبوك" اذ قال: "رحلت وردة من أجمل ورود حديقة العصر الذهبي، عصر المواهب العظيمة، وردة رحلت ولكن شذاها وعطرها سيبقيان يداعبان أنوفنا بأجمل الأريج وقلوبنا بأرق المشاعر. تحية لروحها ولروح العبقري بليغ حمدي، فأنا أحبهما حباً لا تغيره الأيام".

وحرصت الفنانة ماجدة الصباحي على تقديم واجب العزاء، وأكدت على أن وردة كانت رفيقتها في مشوارها الفني على مدار سنوات طويلة، وأنها كانت من عشاق صوت الراحلة التي اعتبرت أنها آخر مواهب الزمن الجميل.

كما شهد العزاء حضور وزير الإعلام اللواء أحمد أنيس، والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي، وسفير الجزائر في القاهرة نذير العرباوي.