أكد النائب عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، أن هناك مرشحين متنافسين في جولة الإعادة وهما الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق والفرق بينهم( 1,1من عشرة ) ولكن ليس معنى هذا أن الفريق شفيق قادر على حسم اللقاء لأن هناك أكثر من 50 % من الشعب المصري لم ينزلوا من أجل التصويت في الانتخابات وأن هناك أكثر من 75% لم يصوتوا لأحمد شفيق, موضحا أنه يجب على المصريين جميعا أن يشعروا "بخطورة انتخاب شفيق وما يمثله من انتكاسة للثورة".

وأضاف العريان خلال مقابلة على فضائية "الحياة" أن الاتصالات لن تنقطع مع القوى الوطنية كافة، ولكن اختزال مصر في القوى السياسية فقط فيه ظلم للمصريين، مضيفا أن حملة الدكتور محمد مرسى قد غيرت شعارها من شعار "النهضة أرادة شعب إلى قوتنا في وحدتنا" من أجل أن يتحد كل المواطنون حوله.

وأكمل نائب رئيس حزب الحرية والعدالة قوله بأن التحدي الحقيقي الآن هو أن "نبنى فريق رئاسي" يحقق تطلعات الشعب المصري والقوى السياسية، موضحاً إلى أن الحكومة التي ينوى حزب الحرية والعدالة تشكيلها سوف تعتمد على "الكفاءات".

وفى نبرة عتاب للمرشح الخاسر "حمدين صباحي " قال الدكتور عصام العريان بأنه يحزنه أن يصف حمدين صباحي فكر الإخوان المسلمين بأنه قائم على "الاستبداد الديني" وقال أعتقد أن هذا "ذلة" لسان وأتمنى أن يتراجع عنها.

وفى مفاجأة من العيار الثقيل قال الدكتور عصام العريان أن بعد انتهاء الثورة قام السيد عمرو موسى عن طريق بعد الأصدقاء من اجل مناقشة الوضع أن ذاك وأيضا قام الفريق أحمد شفيق "بمحاولات مستميتة " من أجل الاتصال بنا من أجل مناقشة الوضع الذي سيلى الثورة والأتحاد معنا، ولكننا رفضنا ذالك من أجل شهداء الثورة ويحزننا الآن ما تقوم به بعض القوى السياسية المحسوبة على الثورة بالتفاوض مع شفيق لأن ذالك معناه الرجوع إلى الوراء.

وأكد العريان أن أي الانتخابات حرة نزيهة شريفة لا يمكن أن ينجح شفيق لأنه رمز من رموز النظام السابق، كما حذر المصريين بأن النظام السابق يطل علينا برأسه وحزبه وتهديداته باستخدام "القوة" في قمع الثورة.