أعلن حزب "الوسط" برئاسة المهندس أبو العلا ماضي، أنالحزب سيتعاون مع قوى الثورة التي حصدت ما يقرب من العشرة ملايين صوتاً في الانتخابات الرئاسية في بحث أفضل السبل لتحقيق أهداف الثورة ومواجهة المرحلة المقبلة.

واكد الحزب في بيان له اليوم السبت ان الوسط سيظل واقفاً فى خندق الثورة وضد رموز النظام السابق "بفساده واستبداده". وأوضح البيان ان هذا القرار اتخذ في اجتماع المكتب السياسي لحزب الوسط مساء امس الجمعة حيث تمت مناقشة نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت يومى 23 و24 مايو الجاري.

وحيا حزب الوسط شهداء ثورة 25 يناير ومصابيها الذين كتبوا بدمائهم تاريخا جديدا لمصر، وأضاف البيان "فلولا تضحياتهم الغالية لما شهدنا ذلك اليوم العظيم الذى خرج فيه المصريون يعبرون عن رأيهم بحرية لاختيار من يتولى الرئاسة."وقال الحزب ان نتائج المرحلة الأولى من العملية الانتخابية لاختيار الرئيس تعنى بوضوح انتصار الثورة المصرية، فهى حصلت على أكثر من 60% من أصوات الناخبين.

وتابع البيان :"والحزب، إذ أيد الثورة وشارك فيها منذ اليوم الأول يعتبر أن هذا الانتصار يعنى أن شعب مصر الأبى سيكمل مشواره الطويل نحو مجتمع الحرية والعدل والديمقراطية. ونحن فى حزب الوسط نحترم اختيارات شعب مصر كامل الاحترام."