احتضنت باخرة الميرميد بمحافظة المنيا اليوم مؤتمرًا جماهيريا لأعضاء الحزب الوطني المنحل لمناقشه دعم الفريق أحمد شفيق في انتخابات رئاسة الجمهورية بحضور الدكتور إيهاب عادل رمزي نائب حزب الحرية وعلاء السبيعي النائب السابق عن الحزب الوطني ومحمود خلف الله نائب الوطني السابق والدكتور مدحت مراد بطرس مؤسس مركز الحرية وعدد من القيادات الحزبية في الوطني المنحل.

ولاقى المؤتمر هجوما شرسا من مجموعه من شباب الثورة والتيارات الأخرى لمحاوله إفساده وعدم إقامته إلي أن توقف وكادت تقع مشاجرة لولا تدخل العقلاء.

ويعد المؤتمر أول اجتماع علي مرائي ومسمع من الجميع لأعضاء الوطني منذ ثورة 25 يناير يجتمع، الذين اتفقوا على دعم الفريق احمد شفيق في الانتخابات الرئاسية حيث بدأت تحركات أعضاء الوطني تظهر في الشارع من جديد من اجل التصدي للفصيل الواحد ودعم الفريق شفيق.

ومن جانبه، أكد الدكتور إيهاب رمزي نائب حزب الحرية خلال المؤتمر أن ما جمعنا هو مستقبلنا في مصر وليس متعلقا بأشخاص لا شفيق ولا مرسي؛ لكن ليس هناك بدائل أخرى مطروحة للنقاش والبديل الأخر هو التيار الإسلامي السياسي.

وأوضح أن معايير اختيارنا هي "انتخاب رئيس أعرف أشيله بكرة لو فشل، ولما أجيب دستور أعرف أغيره، موضحا أن الوضع خطير جدا، ولو لم نكن نلعب سياسة يبقي نلعب جغرافيا، حيث ستتغير الخريطة تماما.

وأضاف رمزي أن هذه هي أول وآخر انتخابات نزيهة ستعرفها مصر لو سيطر علي الحكم الفصيل الواحد، وسوف تزور ولن يمكن تغييره بالانتخابات حتى لو حشدت 82 مليون مواطن، ولو استوردنا ناس، فلن ندخل الحكم، موضحا أن مجموع التيار الإسلامي حوالي 7 ملايين صوت ولا يوجد ثورة في مصر تستطيع أن تحشد هذا العدد.

وطالب الدكتور مراد بطرس كل من لديه حس وطني ورغبه في الاستقرار أن يذهب إلي الانتخابات ويدلي بصوته للفريق شفيق.

وأضاف علاء السبيعي، أننا لا نريد أن يعود الحزب الواحد من جديد، وهذا ما ورد علي لسان المتنافسين في انتخابات الرئاسة، مؤكدا أننا لا نريد أن يجرب فينا أحدا ولكن نريد شخصا ناجحا قادرا على أن يتخطى بالبلاد في تلك الظروف الصعبة إلي بر الأمان، معتبرا أن من أدلى بصوته للفريق شفيق فهو يرد الجميل للقوات المسلحة، مشيرا إلى أنه لا يوجد رئيس يجلس علي كرسي الحكم 30 سنة من جديد مطالبًا بالتكاتف.