أعلنت جماعة الدعوة السلفية اختيارها المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لتدعمه خلال المنافسات الانتخابية 2012, خلال الاجتماع الذي عقدته لمجلس شورى الجماعة "السبت" وجاءت نتائج التصويت - الذي أجري اليوم بأرض المعارض بالإسكندرية حصول أبو الفتوح علي الأغلبية من الأصوات كأحد المرشحين الإسلاميين الثلاثة الذين تمت المفاضلة بينهم ليحوز أصوات الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلسي الشعب والشورى, واللجنة العليا لحزب النور السلفي, بالإضافة إلي أصوات أعضاء مجلس شورى الدعوة السلفية وقالت مصادر سلفية أنه سيتم إعلان حيثيات التصويت وملابساته من خلال مؤتمر إعلامي سيعقد "الأحد" بالقاهرة, للإشارة إلي نسب التصويت ومختلف تفاصيله.

كان مجلس شورى الدعوة السلفية ويضم أعضاء مجلسي إدارة الدعوة السلفية, وأمناءها - قد اجتمع منذ صباح السبت والتقي بكل من المرشحين (محمد مرسي, ومحمد سليم العوا), بالإضافة إلي الدكتور إبراهيم الزعفراني ممثلا عن حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.

وقد أعلن الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ترحيبه بتأييد حزب النور والدعوة السلفية لمشروعه القومي ودعمهما لترشحه رئيسا للجمهورية معتبرا ان هذا التأييد يجئ "معززا حالة التوافق الوطني، كما نثمن الآلية الديمقراطية والمؤسسية التي بدت واضحة في أسلوب إتخاذ القرار، مرحبين، وآملين في غد جديد تتضافر فيه جهود كل المخلصين، والمحبين لهذا الوطن، ولرفعته".

واضاف ابو الفتوح في بيان ليل السبت انه لطالما افتقدت الحياة السياسية المصرية خلال العام الماضي حالة التوافق الوطني التي كانت الركيزة الأساسية في إنجاح الثورة المصرية المجيدة؛ لذا فإن انحياز العديد من الأطياف المجتمعية، والقوى السياسية لمشروع مصر القوية بشعبها ولشعبها، لم يكن ولن يكون حول شخص، بقدر ما هو حول مشروع عرضناه وملتزمون به يضع الثورة واستكمال أهدافها وحماية مكتسباتها أولى أولوياته؛ حتى تعود مصر إلى ريادتها الطبيعية في العالم العربي والإسلامي، وتعود مقدراتها السياسية والاقتصادية ليد شعبها.