وأوضح أنه من الصعب التخيل منذ تأريخ انضمامه إلى الأخوان المسلمين سنه 1979 أنه سيكون المرشح الرئاسي باسم الجماعة و شدد على أن غايته دائما هي أن يكون جندي خادم للوطن دون النظر لأي منصب أو نفوذ.
وأكد أنه يريد العمل دون الحرص على أظهار هذا العمل.و قال أنه كان مسئولا عن أشياء كثيرة داخل الأخوان مثل أنه كان مسئولا عن أعضاء الأخوان في ميدان التحرير أثناء المظاهرات و كان مشرفا على القسم السياسي للإخوان لمدة طويلة.
وأكد أن جماعة الأخوان المسلمين لهم أخطاء مبررا أن البشر يصيب و يخطأ.
وعن عدم حضور رئيس مجلس الشعب محمد سعد الكتاتنى اجتماع المجلس العسكري و رؤساء الأحزاب فقال أنه لم يتم دعوة الكتاتنى بالإضافة إلى أن هذا الاجتماع خاص برؤساء الأحزاب فقط وأن الكتاتنى لا يمانع في المشاركة في مثل هذه الاجتماعات التي تأتى في مصلحة البلاد.
وعن وعود الأخوان حول نسبة المشاركة في مجلس الشعب قال "لقد وعدنا الشعب أننا لن نحصل على أكثر من 35% من المقاعد في مجلس الشعب و هذا قبل ظهور فكرة القوائم التي تمثل ثلثي المجلس, وأن تركيبة الانتخابات و قوانينها و ظهور فكرة القوائم هي من أثرت في النتائج وهذا شيء طبيعي ولكنهم لم يغيروا وجهة نظرهم كما يقول البعض.
وأكد المرشح الرئاسي من خلال مقابلة على فضائية «النهار» أن حزب الحرية و العدالة دائما يرشح أشخاص في الانتخابات يتوفر فيهم المواصفات المطلوبة لهذا المنصب و يكون لهم قدرة على التمثيل ولا يعتمدوا على أسم الحزب فقط و هذا احتراما لمشاعر الناس.
وقال أن احتراما للقوى السياسية الأخرى فقد أخذوا وكيلا مجلسي الشعب و الشورى من أحزاب مختلفة احتراما لباقي القوى السياسية.
وأوضح أن هناك سلبيات و أخطاء من كل الأطراف و لكن الشكل العام للبلاد أيحابى و أنهم كانوا مصرين على دفع عجلة الإنتاج مع استمرار الثوار في ثورتهم و الحفاظ على الشرعية في نفس الوقت و هذه معادلة صعبة، مضيفاً أن أهداف الثورة لن تحقق إلا مع استمرارها، مشددا على استمرار سلميتها
و تحدث عن أداء الحكومة السوء من خلال وجهة نظره و قال أنهم تحدثوا مع المجلس العسكري حول تشكيل حكومة ولكن المجلس العسكري رفض وأكد أن عملية تشكيل الحكومة هي واجب عليهم و أنه على استعداد لتشكيل حكومة مع أئتلاف واسع و يتم محاسبتهم أذا أخطئوا.
وأشار إلى العديد من الأخطاء لدى الحكومة الحالية من نقص لمصادر الطاقة و زيادة الأسعار و تعيين أشخاص من رموز النظام السابق و كأنهم يتعمدون ذلك. على حد تعبيره.
0 تعليقات