قال الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب، إن المصريين انتزعوا بالدماء حاضر ومستقبل وطنهم، ولن يفرطوا فى ذلك، معربا عن أسفه من عدم وجود مرشحة امرأة للرئاسة، وعدم وجود مسيحى من بين المرشحين.

مشيرا إلى أن مصر لابد أن تتخلص من عقود الاستبداد التى استمرت منذ عام 54 مطالبا بعدم انتخاب مرشحى الرئاسة من المنتمين للهيئة العسكرية قائلا "مصر لا تحتمل رئيساً عسكرياً مرة أخرى، فيكفى أن نتاج الحكم العسكرى كان 50% من المصريين تحت خط الفقر، و40% يعانون من الأمية، فضلا عن نسبة البطالة المرتفعة.

جاء ذلك خلال لقاء حمزاوى بطلاب كلية الهندسة جامعة عين شمس مساء أمس، السبت، وأضاف حمزاوى أن على مصر التزاماً تجاه الحقوق العربية، وفى مقدمتها حقوق الشعب الفلسطينى المظلوم، مؤكدا على مقاطعة الكيان المعتدى، وانتقد زيارة الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، للأراضى المحتلة.

وفيما يتعلق باستبعاد حازم أبو إسماعيل من سباق الرئاسة أكد حمزاوى أن شرط الاستبعاد انطبق عليه بالفعل، معارضا أن يتم الاستبعاد من الأساس بناء على تجنس الأبوين أو الزوجة بجنسية غير المصرية، واصفا تلك المواد بالعنصرية.

وقال الإعلامى معتز مطر، إنه تلقى 12 خطاباً، بصورة شخصية، من المجلس العسكرى، تطالبه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بتخفيض سقف تناول الأوضاع، بحجة إن الأوضاع غير مستقرة، ولا تحتاج إلى مزيد من التوتر، منتقداً اختيار أوائل شهر يونيو القادم للحكم على مبارك؛ لأن هذا التاريخ يتزامن مع الانتخابات الرئاسية قائلا "إن التاريخ سياسى، وعليه علامات استفهام".