نشر عدد من النشطاء عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا واضحة لمجموعة من أفراد الشرطة العسكرية بزيهم الرسمي يرصدون المشاركين في اعتصام العباسية الذي بدأ منذ ساعات، من خلال كاميرات فيديو متنوعة.

ويعتقد النشطاء أن الشرطة العسكرية تستخدم هذه اللقطات فيما بعد لتعقب العناصر التي تلاحظ قيامها بدور قيادي في فعاليات الثورة تمهيدا لاعتقالهم، خصوصا مع تكرر هذا المشهد في معظم الفعاليات الثورية، وهو الأسلوب ذاته الذي كان يستخدمه أمن الدولة قبل الثورة.

والاعتصام الذي بدأه أنصار المرشح الرئاسي المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل، وحركة "ثوار بلا تيار"، بعد مسيرة حاشدة قدمت من ميدان التحرير، قبل أن تعلن حركات ثورية الانضمام إليهم لاحقا، يدخل نهاره الأول، وسط دعوات بتصعيده.