أكد الكاتب الدكتور علاء الأسوانى، أن يوم 25 يناير 2012 سيكون يومًا فاصلاً فى تاريخ الثورة المصرية، وأن مشاركة الثوار فى هذا اليوم، سيكون دليلاً على أن الشرعية الوحيدة فى مصر هى للشعب، موضحًا أن المجلس العسكرى يستعين بالعديد من أجهزة إعلام "مبارك" ويتعاون مع المنتسبين زورًا للإسلام والمتطرفين الدينيين، ويقوم بتنفيذ تجربة إجهاض الثورة الرومانية؛ من أجل وأد الثورة المصرية، داعيًا كل من شارك فى الثورة منذ اندلاعها للنزول والحفاظ على الثورة من السرقة.

كما دعت الشابة "سميرة إبراهيم" صاحبة قضية كشف العذرية، والملقبة بأشجع فتاة مصرية، كل الفتايات ممن شاركن فى الثورة ونزلن إلى ميدان التحرير مرارًا وتكرارًا بالنزول مجددًا يوم 25 يناير المقبل، للحفاظ على الثورة المصرية، مؤكدةً على أنها تعلمت الصبر والصمود والتحدى، من ميدان التحرير.

وقال "الأسوانى" خلال الاحتفالية التى شارك فيها عدد كبير من الأدباء والمثقفين ومطرب الثورة رامى عصام، ونظمها الناشر محمد هاشم، أمام دار ميريت، مساء أمس، للتنديد بانتهاكات المجلس العسكرى، إنه لا يمكن إنكار أن المجلس العسكرى هو نظام "مبارك"، وإنه يقوم بالضغط على المواطن المصرى على مدار أحد عشر شهرًا من خلال أزمات مصطنعة، ليعاقبه على مطالبته بالحرية، ويدفعه لكره الثورة، وأن الثورة هى السبب الرئيسى والوحيد لكل هذه المشكلات، فى حين أن ثورة يناير ليست مسئولة عن المشكلات المعيشية التى حدثت خلال هذه الفترة، وذلك لسبب بسيط وهو أنها لم تحكم يومًا واحدًا، وأن المسئول هو المجلس العسكرى، والدليل على ذلك كيف اختفى الانفلات الأمنى بضغطة زر، وذلك لأن المجلس العكسرى أراد للعملية الانتخابية أن تتم بسلام.