حزب العدل والبناء


يتميز حزب "العدل والبناء" بتبنى حركة إصلاحية واسعة النطاق على مستوى المجتمع إضافة إلى برنامجه السياسى..إنطلاقا من إيمان مؤسسيه أن نهضة مصر تحتاج لجهد على مستوى القاعدة والقمة معا..
عضوية الحزب متاحة لكل المصريين...
شعار الحزب هو " حلم الإنسان العادى"
حياة كريمة – مجتمع متحضر – دولة قوية – مستقبل أفضل
والحزب بهذا التناول يسعى للإلتحام بالمواطن البسيط فى الشارع..وهو المواطن نفسه الذى خرج يوم 25 يناير سنة 2011 من اجل مقاصد توافقت عليها شرائح المجتمع بكل أطيافه ومستوياته الإجتماعية ومرجعياته الدينية والفكرية والسياسية..
وبما أن المقاصد واحدة..وبما أن الآليات المعلبة فشلت فى تغيير الواقع وتقزمت مقارنة بحركة الشارع، فقد فضل الحزب أن يتسامى فوق الأيديولوجيات الجامدة وأن يعمل من خلال التقريب بينها وتهذيبها والإجتهاد فى تطبيقاتها بدون إقصاء للمعتدل منها..بغرض الوصول لأفضل صيغة ممكنة تفى بطموحات الناس..
يتعهد الحزب أن ينسجم إنسجاما تاما مع المنظومة القيمية للشعب المصرى ، وألا تصدم سياساته أو قراراته ما ارتضاه هذا الشعب من عقائد وأخلاقيات أثارت إعجاب العالم كله على مر التاريخ بإعتدالها ووسطيتها.
الأهداف

حلم الإنسان العادى
حياة كريمة - مجتمع متحضر - دولة قوية - مستقبل أفضل

١- حياة كريمة
- إعلاء قيمة الإنسان المصرى فى الداخل والخارج.
- توفير إحتياجات الحياة الأساسية من أمن وغذاء وسكن وتعليم وعلاج وملبس ومواصلات بما يتناسب مع متطلبات العصر كما وكيفا لكل مواطن.
- إيجاد حلول عملية للمشاكل المزمنة التى تعانى منها الأسرة المصرية مثل: غلاء الأسعار - الدروس الخصوصية - الإدمان - أطفال الشوارع - عمالة الأطفال - التسرب من التعليم.
- العمل على تيسير الزواج للشباب.
- تقوية ضعفاء المجتمع والمهمشين فيه بضمان حقوقهم وإتاحة فرص دمجهم فى الحياة العامة والإستفادة من طاقاتهم وإمكانياتهم لصالح الوطن.

2- مجتمع متحضر
- تأسيس مجتمع الفرص المتكافئة.
- تنمية روح الإبداع وتشجيع الإختراع والإبتكار.
- الإهتمام بدور القدوة فى بناء المجتمع.
- تبنى منظومة للحريات تحفز التقدم العلمى والسياسى والإقتصادى والثقافى والإجتماعى ولكنها فى الوقت نفسه تتوافق مع معتقدات الشعب المصرى وقيمه وهويته الوسطية المعتدلة.
- نشر ثقافة الإيجابية فى التصدى للفساد.
- المظهر الحضارى للشارع المصرى.
- القضاء على العنصرية والتصالح مع (الآخر).
- التعامل بحزم مع قضية العنف ضد المرأة والطفل.
- النهوض بالوعى السياسى.

3- دولة قوية
- تثمين التعامل (الحقوقى) فى داخل الدولة من خلال سيادة القانون وسرعة التقاضى والحزم فى تنفيذ الأحكام والضرب بكل شدة على كافة أشكال البلطجة والعشوائية.
- تطبيق ديموقراطية حقيقية تكون فيها السيادة للشعب كمصدر للسلطات والرقابة..بما فى ذلك تقليص صلاحيات الرئيس وفصل واستقلال كامل للسلطات وضمانات كافية لإنتخابات نزيهة وقيام دولة الشفافية والمؤسسات.
- الوصول لحلول جذرية لمشاكل سوء الإدارة فى مصر بدءا بالبيروقراطية ونهاية بالرشوة والفساد والمحسوبية وإهدار المال العام مرورا بعقم العقلية الإدارية وعدم ملاحقتها للعصر الحديث والإهتمام بالمحليات بوجه خاص فى هذا الصدد.
- إعلاء مبدأ تولية أهل الكفاءة لا أهل الثقة..والتشدد فى اجراءات التصدى لفساد التعيين فى المناصب والوظائف.
- إصلاح شامل لمنظومة التعليم بهدف صناعة خريج قوى عن طريق القضاء تماما على الأمية وتأهيل المعلمين وترشيد مجانية التعليم وتطوير التعليم الفنى..وعدم الإكتفاء بتغيير المناهج وإمتداد الإصلاح ليأخذ بأحدث الأساليب النوعية فى إكتساب المعرفة والإمتحان والكشف عن قدرات الطلبة ومواهبهم ورعايتها وربط التعليم بإحتياجات سوق العمل
- النهوض بالبحث العلمى من خلال مضاعفة ميزانيته وتهيئة سبل الحياة اللائقة للعلماء والإستفادة من الكفاءات العلمية المصرية فى كل أنحاء العالم ورعاية الإختراعات وتوأمة الهيئات المتخصصة مع نظيراتها فى الدول الأكثر تقدما وتحقيق معايير الجودة فى البحث العلمى وربط المراكز البحثية بالمؤسسات الصناعية.
- مراجعة منظومة العمل بوضع حد أدنى مناسب للأجور والمعاشات وربط الأجور بالإنتاج وتشجيع القطاع الخاص والقضاء على ترهل الحكومة وقطاع الأعمال والبطالة المقنعة ومنح غير القادرين على العمل إعانات بطالة مع العمل على سرعة تأهيلهم للعمل.
- تطوير إمكانيات الجيش المصرى وتجديد تفوقه وقدرته على الردع.
- تحديث الدولة بما فى ذلك قواعد البيانات والإحصاء وتسهيل الإجراءات الحكومية والتعامل الإليكترونى.
- التوجه الإقتصادى للحزب:
.إقتصاد السوق الحر
.نظام أمان ضامن للعدالة الإجتماعية
نمو قائم على الإنتاج والتصدير ليس على الجباية والتربح من الإستغلال وإعادة تدوير رأس المال.
التصدى للتربح من أنشطة هادمة للمنظومة القيمية للمجتمع.
تكامل مع الأشقاء فى الدول العربية والإسلامية.
أولوية قصوى لتحقيق الإكتفاء الذاتى من المحاصيل الإستراتيجية.
تشجيع الصناعات الصغيرة.
- الموقف من الشريعة الإسلامية:يساند الحزب ما هو مطبق بالفعل فى مصر من الشريعة الإسلامية..وسيجتهد بالوسائل الديموقراطية التى تتضمن الحوار مع كل القوى السياسية واستفتاء الشعب والحرص على عدم ظلم أى عنصر من عناصر الوطن فى الإلتزام بثوابت الإسلام واتباع المفهوم الأكثر انفتاحا وملاءمة للعصر وتحقيقا لمقاصد الشرع فيما اختلف فيه..سواء فيما يتعلق بسياسات الدولة أو قوانينها فى اطار مدنى كامل لا يمت بصلة للدولة الثيوقراطية التى نرفضها جميعا.
- العلاقات مع الدول العربية والإسلامية:
رأب الصدع فى استراتيجيات مصر حتى تعود لمكانتها قائدة للأمة العربية والإسلامية وليست مجرد وسيط بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية..هذه القيادة لا تقوم على التضحية بأبناء مصر ومواردها فى حروب هجومية أو صراعات خارج حدودها، ولا تقوم على دور منفرد لمصر فى الدفاع عن مقدرات الأمة العربية والإسلامية..ولكن تبنى على شراكة متكافئة ووحدة مدروسة متدرجة مع الإحتفاظ بالسيادة الوطنية الكاملة على غرار الإتحاد الأوروبى..ويتطلب هذا قيام أنظمة ديموقراطية فى كل الدول المشاركة.. لتكون وحدة بضمان الشعوب وليس بضمان حكم الفرد المستبد.
- الإستثمار الجنوبى فى افريقيا:
خصوصا استثمار ثروة مصر البشرية..فالقارة السمراء – بسبب ظروفها الصعبة – تشكل فراغا تنمويا فى حالة تعطش دائم للدعم..وهو فراغ يجب أن تملأه مصر قبل أن تملأه كيانات أخرى تهدد مواردنا المائية.
- الموقف من إسرائيل:
يؤمن مؤسسو الحزب أن مصر ليست مجرد دولة حياد أو وساطة بين أطراف النزاع العربى الإسلامى - الإسرائيلى..ولكنها جزء لا يتجزأ من الأمة العربية الإسلامية، وعليها واجبات فى الدفاع عن مصالح هذه الأمة بالتعاون مع باقى الشعوب العربية والإسلامية.
ليس من مصلحة الأمن القومى المصرى استمرار المأساة الفلسطينية أو اعتداء اسرائيل على أية دولة عربية أو استفزاز مشاعر الشعب المصرى بالإعتداء على المقدسات الدينية فى فلسطين المحتلة.
نحترم إتفاقية السلام كما نلتزم بغيرها من الإتفاقيات التى وقعتها مصر ومنها إتفاقية الدفاع العربى المشترك..وعلى الأطراف الأخرى من جانبها احترام تعهداتها بالقدر نفسه.
- العلاقات مع الولايات المتحدة والدول الغربية:
نحن دولة سلمية ونمد يدنا بالصداقة لكافة شعوب ودول العالم الحرة شريطة الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية..نرحب بكل أشكال التعاون وتحقيق المصالح المشتركة سعيا لرفاهية شعبنا..شريطة ألا تكون مرهونة بالتأثير على القرار السياسى المصرى.

4- مستقبل أفضل
- السعى المتواصل لإبتكار مصادر جديدة للثروة يكون من شأنها جلب الخير والرفاهية للشعب والوطن.
- تهيئة بيئة (الترقى المستمر) لكل الناس..وهو ما يعنى أن تتوفر لكل مواطن ولأولاده من بعده فرصا متوالية لتحسين أوضاعهم التعليمية والوظيفية والمادية والصعود فى السلم الإجتماعى.
- تطوير الشخصيه المصريه وتنمية الوعي والاعتدال..والإعتناء تحديدا فى مجال العمل بقيمتى الإتقان والتخصص..وتصحيح الأخطاء التربوية التى تؤدى لتفشى الإهمال واللامبالاة والسلبية.
- الحد من الروح المادية الإستهلاكية وسباق الإقتناء والحداثة والعمل على نشر ثقافة الإنتاج والحياة المتوازنة بين الماديات والأخلاقيات.
- تبنى مشروعات قومية تنموية لحسن إستغلال كامل مساحة مصر والخروج من الحيز الضيق للدلتا ووادى النيل.
- مساعدة البيت المصرى عموما والأم خصوصا على استعادة الدور المتراجع فى تربية الأجيال الجديدة.

مبادئ الحزب

١- حزب "العدل والبناء" يعمل تحت مظلة الدستور والقوانين المصرية المنظمة لعمل الأحزاب ويحترم كل المواثيق والإتفاقات الدولية التى وقعت عليها جمهورية مصر العربية إلا إذا رأى الشعب المصرى إعادة النظر فيها بناءا على متغيرات محلية أو عالمية.
٢- عضوية الحزب مفتوحة لكل المصريين ما لم يدانوا بتهمة تخل بالشرف بدون تفرقة بين أى منهم..ويؤمن مؤسسو الحزب بمحو أى تمييز بين أبناء الوطن الواحد فى كل الحقوق والواجبات المدنية.
٣- يرفض حزب "العدل والبناء" العلمانية الشاملة ويقر بدور للدين فى هوية مصر ومنظومتها القيمية وسياساتها وقوانينها والحياة العامة فيها..ومن حق الشعب المصرى أن يحدد هذا الدور كما وكيفا بالوسائل الديموقراطية فى إطار الدولة المدنية.
٤- يتميز الحزب بحركة إصلاحية واسعة النطاق على مستوى المجتمع إضافة إلى برنامجه السياسى..إنطلاقا من إيمان مؤسسيه أن نهضة مصر تحتاج لجهد على مستوى القاعدة والقمة معا.
٥- للحزب فضل السبق بين باقى الأحزاب المصرية إلى عصر ما بعد الأيديولوجيات سياسيا وإقتصاديا وفكريا وإجتماعيا..وهو العصر الذى بشر به على مستوى العالم مفكرون بحجم دانييل بيل وجيمس بيرنهام..وكانت الثورة المصرية فى 25 يناير 2011 نموذجا رائدا فى تطبيقه سواء من حيث الدوافع أو المقاصد أو الحركية أو النتائج العملية..وعصر ما بعد الأيديولوجيات لا يعنى الإستغناء عنها كما أنه لا يعنى تمييعها..المقصود به أن يعلو صالح الوطن على الأيديولوجيات..وأن تكون مصالح الناس هى المقصد الأعلى فى العمل السياسى أيا كانت الآلية الأيديولوجية التى تحققه..
يجمع الحزب فى بوتقة واحدة بين مبادىء الإقتصاد الإسلامى وآليات السوق الحر الإجتماعى وبين الليبرالية السياسية والإلتزام الإجتماعى بالقيم الدينية..ويعتمد المرجعية الشعبية بالوسائل الديموقراطية كحكم عادل لحسم الحدود والخطوط الفاصلة بين الإتجاهات المختلفة.
٦- يرتكز الحزب فى كل برامجه على الناس العاديين الذين يحلمون بحياة كريمة ومجتمع متحضر ووطن قوى ومستقبل أفضل لهم ولأولادهم من بعدهم..ولا ينطلق من نظريات ورؤي فوقية نخبوية منفصلة عن الشارع.
٧- يرى الحزب أن مصلحة الشعب المصرى ليست فقط فى التنمية الإقتصادية..ولكن أيضا فى الإعتدال والتصالح..التصالح بين حقوق الفرد وحقوق الجماعة..بين الأصالة والحداثة..بين العلم والدين..بين المادة والروح..بين المنافع والأخلاق..بين النظام والحرية..بين ما يرضى الأغلبية ولا يظلم الأقلية.
٨- سيساهم الحزب بكل ما أوتى من إمكانيات وجهود فى تأسيس البنية التحتية لدولة المؤسسات والعدل التى تحتاجها مصر أكثر من أى وقت مضى.
٩- يحتل التعليم وإصلاحه أولوية قصوى فى آليات الحزب للتقدم..بدءا من رفع مستوى الوعى الشعبى العام وانتهاءا بتمكين البحث العلمى من حل مشاكل الوطن مرورا ببث روح الإبداع ودعم الإختراعات وتشجيع ثقافة التناول الموضوعى لأحداث الساعة وإعادة بناء العملية التعليمية لتواكب العصر.
١٠- نحن ضد المسكنات ونؤمن بالحلول الجذرية المبتكرة للأزمات المزمنة مثل أزمة المرور والسكن والبطالة وحوادث الطرق والدروس الخصوصية وغيرها..وسنتبنى كل العقول التى تبدع فى إيجاد أمثال تلك الحلول.
١١- السياسة الخارجية لمصر من منظورنا تعنى عودتها لثقلها الطبيعى المحورى فى المنطقة..سنخطط لوحدة تكاملية مع الأشقاء فى الأمة العربية والإسلامية..وهى وحدة تدعم التقارب بين الشعوب وتقوم على شراكة متكافئة متدرجة مع الإحتفاظ بالسيادة الوطنية الكاملة لكل دولة.
١٢- نعتقد أن من يعجز عن إدارة حزب لن يفلح فى إدارة دولة..وأن من يسىء إدارة حزب لن يحسن إدارة دولة..لذلك سيدار حزبنا بالشكل الذى نتمناه لمصر:
لا شرعية لقرار أتخذ بآلية غير ديموقراطية
معيار الإختيار هو الكفاءة وليس الثقة
شفافية فى الإدارة
لا أحد فوق القانون
تداول متجدد للقيادة لا يضع اعتبارا للأقدمية أو السن بقدر ما يعتمد على المؤهلات القيادية
المنصب مغرم لا مغنم
تنمية بشرية وتطوير ثقافى مستمر للأعضاء.
١٣- المنافسة السياسية لا تعلو على صالح البلاد..سنجتهد دائما لخلق فرص للتعاون والإئتلاف والدعم للأحزاب السياسية الأخرى وكافة منظمات المجتمع المدنى مادام هذا فى صالح الوطن سواء كنا فى السلطة أو خارجها..وسنضع نصب أعيينا دائما الصالح العام لا الصفقات المشبوهة من أجل منافع حزبية ضيقة.
١٤- لن نصنف أبدا على أننا حزب معارض حتى ونحن خارج السلطة..سنسعى لأن نكون قدوة فى الموضوعية المنهجية العلمية فى مواقفنا من كل الأحداث المحلية والعالمية..نؤيد ما يجب تأييده ونعارض ما يستحق المعارضة.
١٥- لن نغيب عن الساحة أبدا..ولن نكتفى بالظهور أيام الحملات الإنتخابية..سيشعر المواطن العادى بوجودنا فى كل الأوقات من خلال دورنا الإصلاحى على مستوى المجتمع ومن خلال حكومة ظل تعرض على الناس رؤاها فى كل شئون الوطن بشكل مستمر.