ذكرت تقارير صحفية جزائرية أن الجزائر توصلت إلى اتفاق مبدئي مع دولة خليجية تعهدت فيه باستقبال زوجة القذافي صفية وإبنته عائشة المتواجدتان بالجزائر فى حين رفضت استقبال نجليه الذكور هانيبال ومحمد.

وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "الشروق" الجزائرية السبت إن هذا الاتفاق تم التوصل اليه قبل التطورات الأخيرة فى ليبيا والتى شهدت مقتل القذافى على يد الثوار الليبيين.

وأشارت التقارير الي أن المكالمة الهاتفية التي أجرتها إبنة القذافي "عائشة" مع قناة "الرأي" التي تبث من سوريا يوم 28 سبتمبر الماضي أدت إلى شروع الجزائر عبر قنواتها الدبلوماسية في سلسلة من المفاوضات بحثا عن دولة تبدي الرغبة في استقبال عائلة القذافي وذلك بعد الامتعاض الذي عبر عنه أفراد العائلة التي لم ترقها الإجراءات الوقائية والشروط التي فرضتها الجزائر عليهم.

وأضافت المصادر أن الاتفاق كان يفترض أن يطبق قبل نهاية شهر نوفمبر القادم غير أن المتغيرات التي أفرزها مقتل القذافي وسعي المجلس الإنتقالي الليبي لتسلم أفراد عائلة القذافي من الجزائر يفتح المجال للتساؤل حول مصير هذا الإتفاق.

وكانت الحكومة الجزائرية قد أعربت الجمعة عن املها أن يكون العهد الجديد في ليبيا بعد مقتل العقيد معمر القذافي عهد مصالحة ووئام بين أطياف الشعب الليبي.