تستمع النيابة العامة بالسويس إلى أقوال وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، زكريا عزمى، حول اتهامهما باختطاف الناجين من أفراد طاقم السفينة السلام 98، التى غرقت فى فبراير 2006، وأغرقت معها 1034 مصريا. حسبما أكد مصدر قضائى مطلع لصحيفة الشروق .


وكان عدد من أهالى طاقم السفينة الناجين من الغرق، تقدموا ببلاغات إلى النائب العام اتهموا فيها العادلى وعزمى ومدير مباحث أمن الدولة فى البحر الأحمر ومدير أمن البحر الأحمر وعددا من ضباط الشرطة فى السويس، باختطاف أبنائهم لإخفاء سر غرق العبارة.

وانتهت النيابة من الاستماع لأسر المختفين من طاقم السفينة، وقدم محمود خطاب والد القبطان شريف، مستندات قال إنها تثبت تنفيذ العادلى تعليمات من مؤسسة الرئاسة باختطاف البحارة الناجين بعد نقلهم إلى مستشفى بالبحر الأحمر، ثم إلى السويس.

وقال خطاب فى التحقيقات إن صاحب السفينة الغارقة، ممدوح إسماعيل، تأكد من إطلاع البحارة الناجين على الأسباب الحقيقية وراء غرقها، وإن صديقه زكريا عزمى تدخل لحمايته باختطافهم، وهو وحده الذى يعرف مكان وجودهم حتى الآن. وهو نفس ما أكده والد ضحية آخر، مجدى محمد سليم.

إلى ذلك تواصل النيابة تحقيقاتها حول دور زكريا عزمى فى دعم ممدوح إسماعيل، وقال مسئول بهيئة موانئ البحر الأحمر، إن وزير النقل الأسبق، سليمان متولى، عيّن ممدوح إسماعيل عضوا فى مجلس إدارة هيئة موانئ البحر الأحمر، ليكون أول رجل أعمال ينضم إليها فى تاريخها، رغم أن المفترض خضوعه لرقابتها.

وكشف المسئول عن حصول إسماعيل على أراض فى موانئ سفاجا ونويبع والسويس، من بينها قطعة 10 آلاف متر بميناء سفاجا حصل عليها بـ10 قروش فقط للمتر.