رفض المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم والملقب بـ"شعبولا" اتهامه بالنفاق بعد أن غنى للرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وبعد ذلك غنى لثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس، مشيرا إلى أنه كان يحب مبارك، ولم يكن ينافقه، بينما كان يتألم لانتشار البطالة والفقر في مصر
وقال شعبان: "أنا لست منافقا، أنا كنت أحب مبارك فعلا، لكن في نفس الوقت كنت أحس بالضيق من الذي يحصل في عصره من انتشار الفقر، والبطالة بين الشباب، ورأيي في ذلك مثل أي أحد مصري"
وأشار "شعبولا" في تصريحات نقلها موقع إم بي سي أنه سيعود للسينما بفيلمه "مطلوب مجانين فورا"، الذي سبق أن رفضته الرقابة والجهات الأمنية في عهد حسني مبارك
وأوضح شعبان عبد الرحيم أن الفيلم كانت قد رفضته بعض الجهات الأمنية والرقابية في عهد مبارك، لكونه يحتوي على العديد من الإسقاطات السياسية التي وصفتها هذه الجهات بكونها تهاجم رموزا من السلطة وتتهكم كثيرا على الرمز الحاكم
وقال الفنان إن الفيلم يتهكم على عهد مبارك، وكان اسمه في البداية "شعبولا رئيس جمهورية" ثم تم تعديله إلى "مناخوليا" حتى تم الاتفاق على أن يكون عنوانه نهائيا "مطلوب مجانين فورا"