فى تطور قضية تعدى "ستيفو" نجل رجل الأعمال ريمون كريازى، على ولى الدين صبرى ضابط أمن الدولة السابق، أكد عصام سلطان المحامى، أن رجل الأعمال ريمون كريازى هرب إلى الخارج فور علمه بالبلاغ الذى تقدم به "سلطان" قبل يومين إلى النائب العام، واتهم فيه الأجهزة الأمنية بتعطيل تنفيذ أمر النيابة بضبط وإحضار السيارة التى تم استخدامها فى التعدى على ضابط أمن الدولة.

وأوضح سلطان، أن محامى رجل الأعمال ريمون كريازى توجه إلى النيابة العامة وسلمهم السيارة التى استخدمها الابن فى التعدى على ضابط أمن الدولة، مشيراً إلى أن النيابة تحفظت عليها وعاينتها ظهر اليوم، حيث انتدبت مهندساً متخصصاً لكتابة تقرير، وكلفت المباحث بالكشف عن مكان الورشة التى تم فيها إجراء الصيانة للسيارة.

وكان عصام سلطان، قد ذكر فى بلاغه رقم 18717 لسنة 2010 عرائض النائب العام، أن الضابط المجنى عليه فى القضية 1475 لسنة 2010 جنايات مصر الجديدة تقدم بتاريخ 11 أكتوبر الجارى بطلب إلى المحامى العام لنيابات شرق القاهرة لإجراء التحقيقات التكميلية بناءً على ما ورد من معلومات تفيد أن السيارة الهاربة التى استخدمها نجل رجل الأعمال فى واقعة الاعتداء على الضابط ملك والده، حيث تبين مكان إخفائها داخل مقر شركة كريازى بمدينة العبور، وبناء على ذلك طلب المجنى عليه من النيابة ضبط السيارة المذكورة وإجراء الفحص الفنى لها والتحقيق مع صاحبها.

وأوضح أن النيابة العامة استمعت إلى أقوال المجنى عليه وأمرت بالاستعلام عن السيارة، وتبين من خلال معلومات الإدارة العامة للمرور، أنها تخص والد المتهم، وبالتالى أصدرت النيابة قراراً بضبط السيارة من مكانها، مضيفًا أنه منذ 11 أكتوبر الجارى وقرار النيابة حبيس أدراج رجال المباحث بعد تدخل عضو مجلس شعب فى القضية.

وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، أحال كلاً من ريمون استيفو كريازى وميخائيل جرجس سعيد ميخائيل إلى محكمة الجنايات بتهمة الشروع فى قتل "ولى الدين صبرى" ضابط أمن دولة سابق، وكشفت التحقيقات أن الحادث وقع فى أول سبتمبر الماضى عقب مشادة كلامية بين المجنى عليه والمتهم الأول، فى اليوم السابق لواقعة الشروع فى القتل.