قال محمد متولى المالك الجديد لـ85% من شركة عمر أفندى، إن الشركة ثروة قومية هائلة، واصفا إياها "بالمكنة الجاهزة اللى بتطلع فلوس"، مشيرا إلى نيته فى عدم تغيير الإدارة الحالية للشركة قائلا: "مفيش حد عنده خبرة يدير عمر أفندى" غير مديريها.

وقال متولى خلال لقائه مع اللجنة النقابية للشركة فى النقابة العامة للعاملين بالتجارة إنه اتفق مع شركة "أنوال السعودية" على سداد قيمة الصفقة بعد 8 أسابيع من توقيع، بالإضافة إلى مصالحة الشركة مع الحكومة المصرية.

وأشار متولى إلى أنه سيعقد اجتماعا مع اللجنة النقابية للشركة ومديريى الإدارات لوضع خطة عمل مستقبلية، من خلال الاهتمام بالعمال، وتطوير حوافزهم وأجورهم وتدريبهم بأحدث الطرق الممكنة، قائلا:" تطوير دخول العمال حتى تتناسب مع أسعار الطماطم،مشيرا إلى تركيزه سينصب على فتح أسواق خارجية فى الدول الإفريقية أكثر من العربية.

وقال متولى حول البلاغ المقدم من النائب مصطفى بكرى بشأن الصفقة للنائب العام أن بكرى نائب محترم يفعل ذلك من اجل الصالح العام ولكنه نسى أن الشركة عادت للمصريين.

وأضاف العضو المنتدب لشركة العربية للاستثمارات،أن الشركة لها أكثر من ربع قرن فى السوق المصرية، ويشارك فيها أكثر من 40 ألف مساهم، جميعهم مصريين ،مشيرا إلى امتلاك الشركة لـ51% من الشركة القابضة للتشيد والتى تحقق أرباح تصل لعشرات الملايين سنويا،وأضاف متولى أنه يشجع الاستثمارات الأجنبية إلا أنه وصف الدول ذات الاستثمارات الأجنبية العالية بضعف اقتصادها، مشيرا إلى أن قطاع التجارة الداخلية فى مصر يوازى 17% من نسبة التجارة الداخلية فى اوروبا.

من ناحية أخرى، قال محمد وهب الله رئيس النقابة العامة للعاملين بالتجارة، إننا كقيادات نقابية عانينا منذ 2007 من عدم تطوير الشركة وضعف دخول العاملين بها بالإضافة إلى تلف كم كبير من البضائع بها.

وأشار وهبالله إلى أن الخطوة التى اتخذها متولى بالمبشرة بالخير وذلك لإصرار على الجلوس مع العمال منذ البداية على الرغم من مرور 48 ساعة فقط من شرائه الشركة.