قالت وسائل اعلام ان شاب باكستاني يدعى أزهر حيدري قرر التمرد على التقاليد السائدة في باكستان،فتزوج من امرأتين واحدة ابنة خالته و التانية ابنته عمه دفعة واحدة،
وبرضاهما معا في حفل زفاف واحد حضرته كل العائلة،لكنه اضطر إلى تقسيم ليلة الدخلة بينهما بالتساوي.
الشاب تعرض لضغوط كبيرة من قبل والديه للزواج من البنت التي اختاروها له وتدعى هوميارا قاسم 28 عاما, وهي الفتاة التي قرر أهله أنها ستكون زوجته منذ طفولته من جهة،ومن زواجه من الفتاة التي يحبها و اسمها رومانا أسلام, 21 عاما، فقرر في النهاية الزواج من الإثنين دفعة واحدة بعدما تمسكت كل واحدة منهما به،فخيرهما بالقبول به معا،أو أن تتنازل واحدة منهما.
ومن حسن حظ الشاب أن كلا الفتاتين رفضتا التنازل،مما جعلته يعرض عليهما الزواج معا فوافقا،خاصة وأن رفضه الزواج من هوميارا سيجلب المشاكل له ولعائلته فقد قرر أزهر أن يتجوز الفتاتين و خلال 24 ساعة.
أما عن الفتاتين, فقد أعربتا عن سرورهما لهذا الحل و أعلنتا أنهما تنويان العيش معا كأخوات،وعادة ما يعترض المجتمع الباكستاني على تعدد الزوجات، إلا أن هذه الظاهرة انتشرت خلال الأعوام الأخيرة وأصبحت رائجة اليوم بسبب النتائج الإيجابية التي ترتبها هذه الزيجات وتوافقها مع الحياة الاجتماعية في باكستان.