سافر الفنان سعد الصغير إلى ألمانيا للعلاج من الأزمة الصحية الحادة التي تعرض لها وعدم استقرار حالته وفشل الأطباء في تشخيص حالته رغم نجاحهم في وقف نزيف المعدة الذي أصابه منذ عدة أيام.
وكان سعد قد أصيب بنزيف حاد خلال إحيائه إحدى الحفلات في ليبيا مما استدعى ضرورة سفره للعلاج في الخارج.
سعد الصغير بدا في حالة معنوية مرتفعة - على الرغم من علامات الإعياء الشديدة التي بدت عليه - وقال ان ثقته بالله لم تتزحزح بأنه سينجيه من المرض.
وطالب جمهوره بالدعاء له حتى يتجاوز تلك المحنة التي علمته الكثير وجعلته يقترب كثيرا من الله.
سعد لم يترك المصحف من يده خلال الفترة التي قضاها في مستشفي السلام الدولي.
وفي اتصال هاتفي مع مصراوي مع والدة سعد الصغير أكدت أن ابنها بخير وبدأ يستفيق إلا انه لا يردد إلا كلمات موجزة بسبب عدم قدرته على تناول أي أطعمة واعتماده في التغذية علي المحاليل.
وأشارت إلى أن ميعاد السفر لم يتحدد بعد وسيتم فور انتهاء الفريق الطبي المعالج من إعداد التقرير النهائي عن الحالة بعد أن انتهوا من إجراء عملية منظار له لبيان حالته وقد بدأ الأطباء في مساعدة سعد على المشي لمسافة قصيرة.
وأضافت الأم الحزينة وهي تحبس دموعها موجهة كلامها لكل من يحب سعد "ادعوا لابني أن ربنا يقومه بالسلامة.. وينجيه هو واللي زيه بحق يوم مفترج عند ربنا.. سعد ابن بطني قادر يا كريم".
محنة سعد المرضية جعلته يعتذر عن عدد كبير من الحفلات والبرامج والأفراح التي تعاقد معها خلال الفترة المقبلة ومن المقرر ان يعرض له فيلم "أولاد البلد" خلال عيد الفطر المبارك.