أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، والدعوة السلفية تأييدها لمبادرة الدكتور محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق، والدكتور طارق البشري، الفقيه الدستوري، التي تضمنت تشكيل حكومة مؤقتة تكون لها كامل صلاحيات رئيس الجمهورية لحين انتخاب مجلس النواب.

وقالت جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها الحرية والعدالة في بيان، مساء السبت، إنها ترحب بالمبادرة كأحد خطوات الخروج من الأزمة من أجل الحفاظ على الشرعية الدستورية، مضيفة أنها ستبحث مع أعضاء «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، بنود المبادرة قبل إعلان موقفها النهائي سواء بالرفض، أو بالقبول.

وقال الدكتورأحمد رامي، المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، إن مبادرتي «العوا»، وهشام قنديل، مقبولتين من حيث المبدأ، وبهما بنود جدية، لكن قبولنا بها يتوقف على رأي التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يضم عدد من الأحزاب الاسلامية كالبناء والتنمية، والأصالة، والفضيلة، وغيرهم، موضحًا أن هناك اجتماع لتشاور بين أعضاء التحالف خلال ساعات مقبلة ستكون مشروطة بوقف أشكال العنف ضدنا.

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»: نتمنى أن يكون لدى الطرف الآخر، وهو المجلس العسكري، رغبة بقبول هذه المبادرة، وهو ما سيجعل قبولنا لها سريع، لكن ما نراه للأسف هو الإقصاء.

وأعربت الجماعة الإسلامية، عضو «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، عن ترحيبها بمبادرة «العوا» مؤكدة أنها تصلح أساسًا لشكل متوازن لحل الأزمة والوصول إلى توافق يجمع شمل الأمة.

وقال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن مبادرة «العوا» هي المخرج السياسي منه لإيقاف عمليات البطش، والتعذيب والقتل، والذي يزيد الأزمة تعقيدًا.

وأعلن حزب النور تأييده لمبادرة الدكتور «العوا» كحل مبدئي للخروج من الأزمات الراهنة، وقال في بيان، السبت: «مبادرة العو ورفاقه يري الحزب أنها صالحة لأن تكون أساسًا للحوار مع احتمال الزيادة والنقصان أو التعديل في بعض بنودها».