محمود عباس

حذّرت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، من استمرار الاعتداءات الاحتلالية الاسرائيلية على القدس المحتلة وعلى المسجد الأقصى المبارك.

وحمل المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، حكومة الاحتلال المسؤولية عن المحاولات والأوهام المحمومة للمساس بالوضع الحقيقي والوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، والتي كان آخرها نصب آلات بناء وترميم كالاعمدة الخشبية والمعدنية المعروفة بــ(السقايل) في الواجهة الغربية للمسجد الأقصى، إضافة لمواصلة أعمال الحفريات تحت أساسات المسجد.

وأوضح المتحدث الرسمي، حسبما ذكرت وكالة “وفا” الفلسطينية، بأن تلك الحفريات نتاج الحقبة الاستعمارية المقبورة، وهي تحقيق للرؤى الاستشراقية الاستعلائية الظالمة التي استهدفت بلادنا ومقدساتنا وحاولت تغيير وتشويه التاريخ الحقيقي واختلاق تاريخ مزيف يخدم الاستعمار والاحتلال.

وشدد المحمود على أن التاريخ الحقيقي وكافة القوانين والشرائع الدولية تبين بأن المسجد الاقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونماً والمحاطة بالأسوار، وأن كل ما يتصل بالأسوار من الخارج أيضاً يشكل كامل المسجد المبارك، الذي يقع في البلدة القديمة من مدينة القدس العربية المحتلة، وبالتالي فإن كل ما يقدم عليه الاحتلال في كامل مدينة القدس هو باطل ويعتبر عدواناً على شعبنا وعلى امتنا العربية وعلى عقيدتنا الاسلامية والمسيحية.

وذكّر بأن 138 دولة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية على كامل حدود الرابع من يونيو 1967.

وجدد المحمود مطالبة الحكومة بتدخل عالمي عاجل وتحرك عربي إسلامي فاعل، لتطبيق القوانين والشرائع الدولية ووقف الاعتداءات الاحتلالية على المسجد الاقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.