soأ ش أ

أعرب أمين سر المجلس الوطني رئيس الوفد الفلسطيني محمد صبيح عن شكره للقيادة المصرية التى تساند الشعب والقضية الفلسطينية وجهودها لتحقيق المصالحة الوطنية، مؤكدا أن المجلس الوطني والرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبذلون أقصي مايستطيعون لتحقيق المصالحة .

وأضاف صبيح – خلال الجلسة الطارئة لرؤساء البرلمانات العربية التي يستضيفها مجلس النواب اليوم/السبت/ أنه سيكون هناك تحرك ثنائيا ودوليا لتنفيذ مقررات القمم العربية لدعم القدس والأسري وتأمين الحماية الدولية للشعب مطالبا المجتمع الدولي بدعم حقوق الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن أمريكا ضغطت على منظمة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين (أونروا) وتساند مشروع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية، ونبه أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لعدوان وحشي مستمر وحصار قاس ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي أكثر الأساليب وحشية لكسر صمود ومقاومة الفلسطينيين، مؤكدا حق عودة اللاجئين وتقرير المصير للشعب الفلسطيني .

واكد أن إدارة دونالد ترامب اتخذت خطوات معادية للشعب الفلسطيني وتضغط على الكثير من الدول لنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس، مشيرا إلى أن إسرائيل رأت في القرار الأمريكي دفعا لسياستها للتطهير العرقي والضغط على المقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس والمسجد الأقصي المبارك الذي يتعرض لعدوان إسرائيل بدعم أمني ومن بنيامين نتناهو.

وحذر من الحفريات الإسرائيلية التى كشف عنها مفتي القدس الشيخ محمد حسين والتى تكشف عن النوايا المبيتة التى تستهدف المسجد الأقصي..لافتا إلى أن منطقة الخان الأحمر بمحيط القدس تتعرض إلى عملية تطهير عرقي من خلال العنف والقمع الوحشي وتهجير تجمعات بدوية من محيط القدس متواجدة منذ فجر التاريخ بغرض عزل القدس عن محيطها العربي بالضفة الغربية.

ولفت إلى أن تشريع “الكنيست” الإسرائيلي لقوانين عنصرية تتناقض مع القانون الدولي وكان آخرها “القومية اليهودية” وهو تنكر لحقوق أصحاب الأرض الأصليين وأصحاب الديانات ويؤسس لحرب دينية بالمنطقة