أ ف ب
نددت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط ، اليوم الثلاثاء، بقيام مجموعة مسلحة بقطع خط أنابيب للنفط يغذي العاصمة طرابلس ما أدى إلى أزمة و طوابير طويلة أمام محطات الوقود.
وأفادت المؤسسة فى بيان على موقعها “قامت مجموعة مسلحة الاثنين الموافق 18 سبتمبر 2017 بالدخول إلى مستودع الزاوية النفطي وإجبار المشغلين بغرفة التحكم على إيقاف ضخ الوقود لمستودع طرابلس النفطي”.
وأضافت أن ذلك “سيؤثر سلباً على استلام الوقود بمستودع طرابلس النفطي وتزويد مدينة طرابلس الكبرى ومدن الجبل الغربي بوقود البنزين”.
ونددت المؤسسة بعمل يعتبر “جريمة نكراء وخيانة عظمى للوطن” مؤكدة أنها قررت تحويل سفن الوقود المتجهة إلى ميناء الزاوية للتفريغ فى ميناء طرابلس البحري”.
وتابعت “ما زال التخزين فى طرابلس بمعدلات جيدة والوضع تحت السيطرة”، رغم شعور المواطنين فى طرابلس بالأزمة حيث أغلق عدد من المحطات أو تباطأت الخدمة فيها.
ويشهد التزود بالمحروقات فى العاصمة وضواحيها اضطرابات منتظمة بسبب جماعات مسلحة أو اضطرابات لدواع سياسية أو فى إطار مطالب اجتماعية.
وتعكس هذه المشاكل فشل السلطات الانتقالية المتعاقبة وبينها حكومة الوفاق الوطنى المدعومة من المجتمع الدولي فى تحسين ظروف معيشة الليبيين فى بلد غارق فى الأزمة منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.
0 تعليقات