ارشيفية

ارشيفية

حدد برنامج التطويف المركزي لمؤسسة مطوفي إفريقيا غير العربية أربعة مواقع بالمسجد الحرام لاستقبال أفواج حجاجها وتسهيل تأديتهم نسك طواف القدوم.

جاء ذلك ضمن ورشة العمل التي قدمها مدير مشروع التطويف المركزي بالهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف الدكتور عثمان قزاز لرؤساء مكاتب الخدمة الميدانية لمؤسسة مطوفي إفريقيا غير العربية المشاركين في أعمال موسم الحج لهذا العام.

وأكد مدير مشروع التطويف المركزي بالهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف في عرضه أن البرنامج يظهر الرعاية الكريمة التي توليها حكومة المملكة لضيوف الرحمن ومساعدتهم وإرشادهم كما تسهم في العناية بهم لمنع حصول أي تكدس بشري في المسجد الحرام أثناء تأدية الحجاج مناسكهم مضيفا أن المراكز البشرية المحددة تستقبل الحجاج على مدار الساعة بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة المختلفة.

وأوضح أن البرنامج استقطب الشباب الجامعيين من ذوي المؤهلات الشرعية وقدم لهم دورات مختصة كما أعد لقاءات تعريفية لأعضاء مكاتب الخدمة الميدانية ورسم خططا محددة لمواقع مراكز التطويف مشيرا إلى الاتفاق مع مؤسسات الطوافة على تعيين مرشدي تطويف وعلى تمييز الأفواج المتجهة للحرم.

فيما قال نائب رئيس برنامج التطويف بمؤسسة مطوفي إفريقيا غير العربية الدكتور حسين مؤنس أن التطويف يرتكز على رئيس مكتب الخدمة الميدانية وموظف التفويج للحرم المكي الشريف ومرشد الحجاج ومطوفي الهيئة التنسيقية لافتا إلى أن المؤسسة تقوم بعمل تجارب ميدانية لمسار سير الأفواج على أرض الواقع ابتداء من موقع سكن الحجاج وانتهاء إلى مطوفي الهيئة التنسيقية عند مداخل الحرم مشيرا إلى أن الأبواب المخصصة هي باب الملك عبد العزيز وباب الملك فهد وباب الملك عبدالله وباب السلام.

وأوضح مؤنس أن مكاتب الخدمة الميدانية تراعي الوقت المناسب للأفواج للاتجاه للحرم وفق الآلية المحددة حيث يقسموا إلى أفواج بين 100 إلى 500 فرد مع التأكد من حصولهم على الأساور التي تحمل بيانات السكن والتأكيد على شرب السوائل لتعويض حالة المشي ومراعاة كبار السن واتباع المسارات المحددة مؤكدا أن الهدف هو تسهيل تأدية النسك على ضيوف الرحمن وإحاطتهم بالرعاية طوال فترة إقامتهم في الرحاب المقدسة.

ومن جانبه، قال رئيس برنامج التطويف عضو مجلس الإدارة المهندس عبدالله صديق لشكر أن المؤسسة حققت نسبة تطويف عالية العام الماضي من خلال التعاون مع الهيئة التنسيقية وتضافر جهود الجهات التنظيمية.