downloadقال وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، إن هناك علاقات متينة مع عديد من دول العالم، استطاع العرب من خلالها إيقاف العديد من المؤامرات ضد دول مختلفة، خاصة الحوادث الخاصة بنقل متفجرات، مؤكدا أن المملكة تستغل إمكانياتها فى مكافحة الإرهاب، ووضعت إجراءات للسيطرة على تمويل الإرهابيين، عبر إرسال الأموال للخارج ووضع رقابة عليها، متابعا: “راقبنا كل الأموال الموجهة للدول التى تحدث فيها أعمال قتال، و أوقفنا كل التمويلات المقدمة للإرهابيين، واتهمنا العديد من الجهات التي تقدم دعما للإرهاب”.

وأضاف “الجبير”، فى كلمته خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين بالقاهرة، فى إطار بحث الموقف من قطر على خلفية دعمها للإرهاب، أن السعودية من الدول الداعمة لوقف الإرهاب، ولديها رؤية شاملة لوقف التطرف، لافتا إلى أن ذلك يتم من خلال التعليم ودور المساجد والبرامج الخاصة بإعادة التأهيل، وإنشاء مركز عالمي لمكافحة الإرهاب، والتعاون مع الدول الأخرى، والوصول إلى وسيلة لمحاربة الفكر المتطرف، ولا يمكن أن يكون لدينا أى جوانب ضعف فى مكافحة الإرهاب، وعلى الجميع الاضطلاع بمسؤولياته.

وتابع وزير خارجية السعودية: “كل دولة بالعالم لديها قوانين لمكافحة الإرهاب، ويجب تطبيق القانون وتبادل المعلومات الخاصة، وفي الرياض عام 2005 استضفنا مؤتمرا لمكافحة الإرهاب، وتم إنشاء مركز تحت مظلة الأمم المتحدة، قامت بتمويله المملكة بمبلغ 120 مليون دولار”، موضحا أن أهداف الإرهابيين كان مهاجمة الأماكن المقدسة، والقضاء على الرؤية التي يتشاركها مليار ونصف المليار مسلم، مؤكدا أن الدول الأربعة لا تريد أذية قطر والشعب القطري، ونحاول أن نساعد قطر ونساعد انفسنا، والدول الأوروبية بدأت تدرك أن الموضوع ليس تطرفا فقط.