download (10)أ ش أ

حملت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة عن المساس بالمسجد الأقصى المبارك، ومحاولات الاحتلال كافة لتهويد القدس وتغيير معالمها التاريخية، وطمس هويتها العربية الفلسطينية.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، في اجتماع اليوم – رفض إجراءات الاحتلال الرامية لتهويد معالم المدينة المقدسة بذرائع أمنية مختلفة، مشددا على الحق التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى.. محذرا من محاولات الاحتلال التهرب من استحقاقات عملية السلام.

وأدان الحمد الله الإجراءات الإسرائيلية كافة التي تسلب الشعب الفلسطيني الحق في أداء عباداته، مؤكدا رفض كل المعيقات التي تحول دون حرية العبادة التي نصت عليها المواثيق الدولية والشرائع السماوية، وأن القدس الشرقية ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، رافضا أية إجراءات تفرضها دولة الاحتلال على المقدسات المسيحية والإسلامية، مطالبا بالعودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل الرابع عشر من يوليو الجاري.

وأكد أن إجراءات الاحتلال تتنافى، وتنتهك القانون الدولي، وما نصت عليه عدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، واتفاقية جنيف الرابعة، داعيا المجتمع الدولي إلى الانتصار لقراراته إحقاقا للقانون الدولي.