pic_15340 (1)أ ش أ

واصلت المملكة الأردنية الهاشمية جهودها المكثفة التي يقودها الملك عبدالله الثاني، لوقف التصعيد الإسرائيلي فى القدس والحيلولة دون المزيد من التدهور فى الأزمة، والضغط على إسرائيل لإلغاء كل الإجراءات الأحادية التي اتخذتها فى خرق واضح لالتزاماتها الدولية والقانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

وبحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي الأوضاع فى القدس وآليات التحرك للتعامل مع الأزمة، بما فى ذلك دعوة الأردن عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب مع عدد من وزراء الخارجية والمسؤولين فى الدول العربية، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.

وفى اتصال هاتفى مع وزير الخارجية سامح شكري، أكد الصفدى ضرورة إنهاء التوتر من خلال فتح المسجد الأقصى أمام المصلين بشكل كامل وفوري واحترام إسرائيل الوضع القانوني والتاريخي فى الأماكن المقدسة، وبحث الوزيران آليات التحرك لمعالجة الأزمة واستعادة الهدوء.

وبحث الصفدى جهود حل الأزمة بما يضمن وقف التصعيد وحماية المقدسات مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ووزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة عبد القادر مساهل ووزير خارجية الجمهورية التونسية الشقيقة خميس الجيهناوي.

وواصل الصفدي أيضا التنسيق المستمر مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، حيث أجرى اليوم معه اتصالا جرى خلاله بحث الخطوات التى يتم اتخاذها من أجل معالجة الأزمة، وخصوصا الدعوة لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، وأكد الصفدي وعريقات ضرورة إزالة البوابات الإلكترونية وإلغاء إسرائيل كل إجراءاتها التي تحاول فرض حقائق جديدة على الأرض.

وأطلع الصفدى نظرائه العرب على الاتصالات والجهود التي يقودها ملك الأردن، الوصى على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس، من أجل استعادة الهدوء ووقف التصعيد وحماية المقدسات وضمان أمنها.

ويواصل الصفدى التنسيق لعقد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، كما تلقى الصفدى اتصالا من وزير الخارجية الإسبانى الفونزو داستيس، جرى خلاله بحث الاوضاع في القدس.
وأكد الصفدي خلال الاتصال ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لاستعادة الهدوء من خلال إزالة إسرائيل كل العوائق التي وضعتها أمام المصلين وحقهم فى تأدية شعائرهم الدينية بحرية، واحترامها الوضع التاريخي فى المسجد الأقصى المبارك،مشيرا إلى ضرورة التحرك بشكل عاجل لإنهاء الأزمة واستعادة الهدوء محذرا من عواقب العبث بالقدس ومقدساتها.