downloadأ ش أ

أكد باحثون وأكاديميون عرب متخصصون فى شؤون القدس، أن القدس هي لب القضية الفلسطينية ولا مكان لحل دائم وعادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي بدون انسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة بما فى ذلك القدس، مشددين على أن القدس ستظل دائما فى فى الوجدان الأردني والعربي والإسلامي.

جاء ذلك خلال ندوة “القدس فى وجدان الأردنيين” التى نظمتها اليوم السبت وزارة الثقافة الأردنية بالمركز الثقافى الملكى بعمان ، بالتعاون مع المكتب التنفيذي لاحتفالية عمان عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2017 ، وفى إطار فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون.

وقدم الباحثون – خلال الندوة – ست أوراق عمل حول الإعمار الهاشمي للمقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس، و السياسة الأردنية تجاه القدس، والقدس فى الوجدان الشعبى، ونقد علماء الآثار اليهود والتوراتيين لفرضية الهيكل المزعوم، ودور الهيئات المقدسية فى الحفاظ على القدس، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى القدس فى ظل الاحتلال الصهيوني.

وأكد المشاركون فى الندوة، أهمية تقديم مزيد من الدعم للقدس وأهلها فى صمودهم أمام الممارسات المنهجية التي يتخذها ضدهم الاحتلال والتي تستهدف تغيير هوية القدس، وتهويدها، وأشادوا بالجهود المستمرة التي يبذلها الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، من أجل القضية الفلسطينية والمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس، لافتين إلى أن للقدس مكانا خاصا فى الفكر السياسي الأردني.

ودعا الباحثون كافة الدول العربية والإسلامية والمنظمات العربية والدولية إلى العمل على وقف الإجراءات الإسرائيلية التعسفية فى القدس وكافة الأراضي العربية المحتلة.