201705120353445344أ ش أ

أكدت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، أن كل ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي فى مدينة القدس المحتلة وفى القلب منها المسجد الأقصى المبارك، إجراءات احتلالية باطلة ولاغية وتعتبر مساسا بقدسية المسجد الأقصى.

وجدد المتحدث الرسمى باسم الحكومة يوسف المحمود، المطالبة بتدخل دولى عربى وإسلامى عاجل لوقف إجراءات الاحتلال المرفوضة، التي لا تتوافق مع واقع و طبيعة وسمات وتاريخ مدينة القدس.

وقال: إن مدينة القدس استولى عليها الاحتلال بالقوة عندما احتل الأراضي الفلسطينية والجولان وسيناء خلال عدوان عام 67 المشؤوم، وإن كافة القرارات والقوانين والشرائع الدولية تعتبر القدس العربية مدينة محتلة، وتحظى باعتراف أكثر من 137 دولة من دول العالم، بأنها عاصمة الدولة الفلسطينية التى يستولى عليها الاحتلال الإسرائيلي بالقوة.

وأضاف أن أية خطوات يتخذها الاحتلال على الأرض أو تلك التي يسميها (قوانين) وغير ذلك، باطلة ولاغية وتعتبر ضمن الإجراءات الاحتلالية التعسفية والجائرة.

وأشار إلى أن “السيادة الإسرائيلية” على القدس، التي يتحدث عنها بعض المسؤولين الإسرائيليين، لا تعنى سوى الاحتلال القائم بالقوة، وبالتالي فهي إجراءات باطلة ومرفوضة ولا أساس لها حسب كافة القوانين الدولية.

وشدد المتحدث الرسمى على أن استخدام الاحتلال مصطلحات مثل (عدم التنازل عن القدس وغير ذلك) تعني الإصرار على إبقاء الاحتلال والعمل على استمراره، ولا يوجد فى قاموس التاريخ البشرى صيغة مشابهة لهذه الصيغة، إلا فى الصفحات السوداء لعهود الاحتلال البائدة.

وجدد مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات والمؤسسات العالمية والحكومات والمنظمات العربية والإسلامية برفض وإدانة الإجراءات الاحتلالية فى مدينة القدس، خاصة فى المسجد الأقصى، بالتحرك الفعلي والسريع لإجبار حكومة الاحتلال على وقف إجراءاتها التعسفية.