ارشيفية

ارشيفية

أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي للحكومة الليبية المؤقتة، أنها تابعت بإهتمام شديد التطورات الأخيرة في علاقات عدد من الدول العربية بدولة قطر، وإعلان كل من دولة البحرين والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، نتيجة للتدخلات السافرة لهذه الدولة في الشأن الداخلي ومحاولة زعزعة أمن واستقرار هذه الدول.

وذكرت الوزارة فى بيان صحفى اليوم الإثنين: “إننا اذ ندعم الإجراءات التي اتخذتها هذه الدول صوناً لأمنها الوطني ، فإننا نؤكد على أن بلادنا عانت كما عانت الدول الشقيقة من التدخلات السافرة لدولة قطر”.

وأشارت الى أن  قطر كانت ولازالت في مقدمة الدول التي تتدخل في الشأن الليبي من خلال دعمها المتواصل بشتى الوسائل لتنظيمات إسلامية متطرفة مسلحة ، وأطرافا سياسية إسلامية تنتهج سياسة العنف السياسي الذي مثل ما سمي بفجر ليبيا انقلابا واضحا علي الشرعية أدي الي سيطرة ما سمي بحكومة الإنقاذ علي العاصمة طرابلس ومناطق عدة في غرب وجنوب البلاد.

وأوضحت خارجية الحكومة المؤقتة فى ليبيا، أن هذه التدخلات القطرية السلبية المشبوهة منذ سنة 2011 شكلت ولازالت تشكل عائقاً أساسياً للاستقرار السياسي ولمشروع المصالحة الوطنية في ليبيا.

وذكرت أن التدخل القطري في ليبيا من خلال الدعم المالي والعسكري والإعلامي للجماعات المتطرفة ساهم في تصاعد خطر الارهاب والتطرف وفوت على الليبيين فرصا عديدة لتجاوز الأوضاع التي مروا بها ، بالاضافة الى ان هذا التدخل شكل خرقا واضحا لقرارات مجلس الأمن بحضر السلاح .

واكدت انها تؤيد القرارات التي اتخذها الاشقاء في الدول التي قررت قطع العلاقات مع هذه الدولة، معلنة عن قطع علاقاتنا ايضا مع دولة قطر، وإيقاف كافة الاتصالات معها، ونطالب المجتمع الدولي وكذلك المنظمات الإقليمية بتحمل مسئولياتها القانونية والسياسية في محاسبة هذه الدولة عن جرائمها بحق الشعب الليبي وسياساتها العدوانية التي استهدفت الامن القومي في الوطن العربي وعدة دول أفريقية.

أ ش أ