jkklkhlkhlkhقال حلمي الأعرج، مدير مركز الدفاع عن الحريات و مختص بشؤون الأسرى الفلسطينيين، إن حياة الأسرى بالكامل فى السجون الإسرائيلية فى خطر حقيقي، وسط مخاوف من مواجهة بعضهم لخطر الموت، ما دعا الأهالي للتظاهرات، لأن المحامين لا زالوا ممنوعين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام رغم قرارات المحكمة العليا الإسرائيلية، لكن على أرض الواقع لا زيارات للأهالي أو لقاء مع المحامين.

وأضاف الأعرج، خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن بعض الأسرى قاموا بالتهديد بالامتناع عن شرب الماء، ومنهم القائد مروان البرغوثي، لأن حكومة الاحتلال ترفض التفاوض مع المضربين إلا إذا أوقفوا إضرابهم، وبالتالي المعركة أصبحت الآن المعركة معركة تكسير عظام.
وأوضح الأعرج أن كل أشكال المساندة الجماهيرية القانونية الدولية العربية الإسلامية من قبل أحرار العالم كلها تصب فى نصرة قضية الأسرى، موضحًا أن هناك تحركات واسعة النطاق من قبل الجماهير، بالإضافة إلى العديد من الدول، إلا أن هذه التحركات لم تضغط على المجتمع الدولي حتى يقوم بدوره فى الضغط على حكومة الاحتلال وهو ما يفسر حالة التعنت الإسرائيلي تجاه الأسرى.

وأكد الأعراج أن هناك حالة من الصمت الدولي المريب من قبل الأمم المتحدة وأمينها العام الذي لم يصدر أي موقف تجاه الخطر المحدق فى حياة الأسرى، ولم يطلب من دولة الاحتلال الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وتلبية المطالب العادلة للأسرى المضربين عن الطعام .