Adقال المحلل السياسي، الدكتور عماد عبد الهادي، اليوم الإثنين، إن زيارة ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، إلى الولايات المتحدة الأمريكية تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية الأمريكية الإماراتية.

ولفت إلى أن إدارة ترامب جاءت بفكر واستراتيجية جديدة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب أولا، والنقطة الثانية فيما يتعلق بوقف التمدد الإيراني، بالتزامن مع اصطفاف عربي إقليمي جديد تتبناه إدارة الرئيس ترامب يضم دول التعاون الخليجي ومصر والأردن، والدول الراغبة فى الانضمام لهذا التجمع لمحاربة التمدد الإيراني وهي النقطة الأساسية للقاء.

وأضاف عبد الهادي، خلال حواره عبر برنامج «وراء الحدث» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي علاء الشيخ، أن اللقاء به محور هام للغاية، هو الجانب الاستثماري، حيث تتمتع الإمارات بمناخ استثماري من الدرجة الأولى لا يضاهيه أي مناخ فى المنطقة، مشددا على أن الرؤية السياسية تتركز على وقف التمدد الإيراني، موضحا أن الإمارات في مقدمة الصفوف التي تحارب كافة التنظيمات المتطرفة التي تحمل أسماء مختلفة، والتي تتخفى بـ مسيمات تحت اسم الدين الاسلامي.

وأكد عبد الهادي، أن الإمارات من أكثر الدول الإقليمية التي تتمتع بعدة مزايا، أبرزها تصديها للإرهاب بكل الوسائل، بالإضافة إلى مناخها الاستثماري، حيث يدرك ترامب بصفته رجل أعمال في الأساس حجم الإمارات كموقع استثماري في المنطقة.