ASDASDDDD

قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث والفكر الصهيوني في جامعة الإسكندرية، اليوم الإثنين، إنه يجب على الجانب الفلسطيني رأب الصدع أولا، لأن هناك أكثر من جبهة حاليا وليس انقساما فتحاوي حمساوي فقط، لافتا إلى أن الشارع الفلسطيني يجب أن يدرك بأن هناك فرصة تاريخية وصياغة جديدة يتم بلورتها، ربما يكون البعض يرى بأن علاج المريض بإطلاق رصاصة الرحمة له، أو البحث عن طوق نجاة لمسألة التفاوض بشأن عملية السلام الميت إكلينيكيا منذ سنوات.

وأضاف أنور، خلال حواره عبر برنامج وراء الحدث على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي أحمد صبح، أن هناك رؤية يجب فرضها من خلال موقف عربي وفلسطيني موحد في أسرع وقت، لأن الرؤية الخاصة بـ ترامب مازالت مشوشة، موضحا أن المعسكر اليهودي ووراءه نتنياهو يستجيب لتلك الرؤية المتمثلة في دولة يهودية، متسائلا لماذا لا تهاجر ابنة ترامب ومعها 6 ملايين يهودي من الولايات المتحدة إلى دولة اليهود، فلماذا يبقون خارج دولة اليهود؟ هذه الرؤية تسير خلف أقلية داخل إسرائيل هي المستوطنين.

وطالب أنور بالضغط علي نتنياهو بالوسائل المتاحة، ولغة المصالح والضغط على الإدارة الأمريكية بلغة المصالح حتى يتم تسوية الأمر بشكل منصف بما يتوافق مع الشرعية الدولية وقرارات اليونسكو الأخيرة، والقرارات التي قامت علي أساسها إسرائيل ذاتها.