unnamed (4)

قال المحلل السياسي الليبي، عبد الباسط بن هامل، إن الأمم المتحدة والبعثة الدولية للملف الليبي هما من يعيقان تعديل الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات، لافتا أن هذا التعطيل يتم بشكل غير معلن إلا أن من يملك الدعوة على طاولة الحوار وتوجيه الموقعين على الاتفاق هو المبعوث الأممي، مارتن كوبلر.

وأضاف بن هامل خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن تصريحات الأمين العام حول الملف الليبي جانبها الكثير من الصواب، مؤكدا أن ليبيا اليوم ليست في أروع ما تكون، ورأى أن السنوات الخمس الماضية تُعد سنوات عجاف، إذ لم تتوقف خلالها عمليات القتال والخطف وانتشار الجماعات الإرهابية.

وأوضح بن هامل أن اللقاء الذي تم بين القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، مع المبعوث الأممي كان مؤجلا لفترات طويلة، مشيرا إلى أن المشير حفتر يرى أن اللقاءات لا تصب بأية فائدة، إذ كانت هناك لقاءات سابقة ولم تثمر عن نتائج، مؤكدا أن المعضلة ليست بين المؤسسة العسكرية وبين البعثة الدولية، بل في كيفية تعاطي البعثة الدولة مع الأطراف الليبية ومحابتها لطرف دون الآخر.

وأشار بن هامل إلى أن هناك علامة استفهام كبيرة حول تبني الأمم المتحدة للاتفاق السياسي على اعتبار أنه لا بديل له، متابعا أن المشير حفتر طالب أن يكون الجيش تحت المؤسسة السياسية والمدنية شريطة أن تكون مُنتخبة من الشعب الليبي.