أرشيفية

أرشيفية

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إغلاق المحطة الوحيدة لتوليد الكهرباء في غزة , منذ 17 أبريل الجاري بعد استنفاد مخزونها من الوقود وانعدام قدرتها على إعادة الطلب بسبب نقص التمويل.

يشار إلى أن المحطة كانت تعمل قبل ذلك بنصف طاقتها الإنتاجية فقط, حيث كانت تنتج ما يقرب من 30 بالمائة من الكهرباء الواردة إلى قطاع غزة.

وأضاف المكتب – في بيان اليوم السبت – أن غزة لا تحصل حاليا إلا على الكهرباء التي تزودها بها إسرائيل (تمثل نحو 55 بالمائة من الكهرباء سابقا), مما أدى إلى انقطاع الكهرباء لفترات تبلغ 20 ساعة يوميا, أي ازدياد في فترة انقطاع التيار تبلغ 12 ساعة عما سبق, مما أدى إلى تقويض القدرة على تقديم الخدمات الأساسية.

وأفاد البيان بأن منظمة الصحة العالمية أوضحت أنه إذا لم يتم تأمين التمويل اللازم للوقود على الفور, فإن 14 مستشفى حكوميا في قطاع غزة ستضطر إلى إغلاق الخدمات الأساسية

جزئيا أو كليا، مما يعرض الآلاف من المرضى للخطر في حين أن وزارة الصحة الفلسطينية تفيد أن الوضع سيهدqد على الفور حياة 113 مولودا جديدا في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة و 100 مريض في العناية المركزة و 658 مريضا يحتاجون إلى غسيل الكلى مرتين اسبوعيا بينهم 23 طفلا.

وأوضح البيان،  أن نقص الكهرباء أثر على توصيل المياه وخدمات الصرف الصحي, التي تعتمد إلى حد كبير على المولدات الاحتياطية وقد انخفض تواتر توصيل المياه إلى الأسر, بالإضافة إلى أن الأسر التي تسكن الطوابق العليا التي تفتقر إلى مولدات كهربائية لضخ المياه, لا تحصل على مياه البلدية إلى حد كبير, مشيرا إلى أن محطات معالجة مياه

الصرف توقفت إلى حد كبير عن العمل , مما أدى إلى تصريف نحو 110 ملايين لتر من مياه الصرف الصحي الخام إلى البحر مع العلم بأنها كانت تعالج سابقا إلى حد ما.