الكاتب والباحث السياسي السوري، أسامة دنورة،

الكاتب والباحث السياسي السوري، أسامة دنورة،

قال الكاتب والباحث السياسي السوري، أسامة دنورة، إن اتهام المعارضة السورية لدمشق وطهران بمحاولة عرقلة الدور الحيادي لروسيا هو اتهام قائم على ترويج مصطلح غير دقيق وهو حياد الطرف الروسي، مشيراً إلى أن روسيا ليست حيادية ضد الإرهاب، وأن محاربة التنظيمات الإرهابية التي تمثل أولوية للاستراتيجية العسكرية الروسية.

وأضاف دنورة خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية سهام عثمان، أن المجموعات المعارضة، ومنها ما يسمى بـ”جيش الإسلام”، عليها أن تقرر ما إذا كانت ستكون بعيدة عن التنظيمات الإرهابية أم لا، وهو ما سيسمح للمجتمع الدولي أن يعاملها بصفتها طرف محايد من عدمه، معربا عن من أن تكون تلك الاتهامات هي مجرد محاولة لتعطيل المحادثات بشكل عام.

وأوضح دنورة أن الوفد السوري ذهب لمحادثات الآستانة بتعليمات واضحة للتعاطي بإيجابية، وأن هناك محددات تتعلق بالسيادة السورية والدستور، وإذا كان هناك مجال للتلاقي بشكل لا يخرق تلك المحددات ستكون الفرصة سانحة لتحقيق تقدم كبير على المستوى السياسي.