المحلل السياسي الفلسطيني أسعد تلحمي

المحلل السياسي الفلسطيني أسعد تلحمي

قال المحلل السياسي الفلسطيني أسعد تلحمي، إن الإضراب الذي دعت له لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر احتجاجًا على هدم منازل قرية “أم الحيران” في النقب، يُعد خطوة احتجاجية مَطلوبة إلا أنها ليست كافية، مشدداً على أن هناك مطالب بضرورة التصعيد في الخطوات الاحتجاجية، جراء الانتهاكات الإسرائيلية التي تجرى الآن.

وأضاف حلمي خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية سهام عثمان، أن رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية خرج بتصريحات وجه فيها نداء إلى المجتمع الدولي بضرورة فرض حماية دولية على الجاليات العربية في الداخل.

وتابع تلحمي أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تنظر للفلسطيني على طرفي الخط الأخضر، بأنه شخص عربي وعدو، لافتًا إلى أن هناك مطالب بأهمية الاحتجاج في قلب تل أبيب لتصل الرسالة للشارع اليهودي، وليس من قلب البلدات العربية فقط، التي لا ينظر إليها الإعلام الإسرائيلي بأي حال من الأحوال.

وطالب تلحمي بضرورة التعاون بين لجنة المتابعة والنواب العرب فى الكنيست الإسرائيلي، لإثارة القضية لدى الرأي العام الدولي حتى يتحرك، مشددًا على أن الخطر الذي يواجه العرب في الداخل أصبح كبيرًا، وسط انفلات فى التصعيد الإسرائيلي.