UNITED-NATIONS

نددت الأمم المتحدة، بانقطاع المياه عن 5. 5 مليون نسمة في العاصمة السورية دمشق بسبب المعارك ، واصفة ذلك بأنه “جريمة حرب”، فيما تستمر المعارك في وادي بردى بين قوات الجيش السوري وحلفائه وبين المعارضة.

واعتبر يان ايجلاند رئيس مجموعة العمل في الأمم المتحدة الخاصة بالمساعدة الإنسانية لسوريا خلال مؤتمر صحفي في جنيف أوردته قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الجمعة،أنه من الصعب معرفة الجهة المسؤولة عن الوضع في وادي بردى.

وأشار ايجلاند إلى أن “دمشق يوجد بها وحدها 5،5 مليون شخص حرموا من المياه أو تلقوا كميات أقل لأن موارد وادي بردى غير قابلة للاستخدام بسبب المعارك أو أعمال التخريب أو الاثنين معا، كما أن أعمال التخريب والحرمان من المياه تعد جرائم حرب لأن المدنيين يشربونها ولأنهم هم الذين سيصابون بالأمراض في حال لم يتم توفيرها مجددا”.