صرح وزير الدفاع الليبي أسامة الجويلي أن آلافا من الثوار الليبيين سينضموا إلى الجيش النظام ابتداء من شهر يناير المقبل. وقال الجوالي - الذي كان قائدا لميليشيا الزنتان التي ألقت القبض على سيف الاسلام القذافي - "الفكرة تهدف الى ضم الثوريين إلى جميع مناحي الحياة بما فيها قطاع الدفاع , ونهدف إلى ضخ دماء جديدة في الجيش الذي همشه نظام القذافي". وقال الجوالي إن هناك خطة لإعطاء الثوار مراكز جيدة في الجيش , مضيفا انهم بحاجة لشهر واحد لتسجيلهم وتوزيعهم ضمن قطاعات الجيش والشرطة والوظائف المدنية , وهناك حاجة لبضعة أشهر من التدريب قبل أن يكونوا قادرين على حراسة منشآت حيوية كالمنشآت النفطية. وأضاف وزير الدفاع الليبي انه ليس قلقا من الاحتكاكات بين الميليشيات المختلفة , وانه على اتصال مع قادة معظم الميليشيات. من جانبه , قال فوزي عبدالعال وزير الداخلية المؤقت إن الثوار مدعوون لأخذ أماكنهم في قطاعات وزارة الداخلية أيضا حيث هناك نقص في العناصر والكوادر, كما دعاهم إلى التقدم الى وظائف مدنية. وكان المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى الليبى قد تعهد بأن يتم بناء الجيش وجهاز الشرطة خلال مائة يوم, مؤكدا أنه سيتم نقل مقار الوزارات إلى عدة مدن أخرى لتفادى مركزية السلطة , وأن السلطات الليبية تخطط لإنشاء 50 مجلسا محليا ومكتبا إداريا بميزانية مستقلة موزعة في أنحاء ليبيا. المصدر : أ ش أ