كشفت وثيقة جديدة لموقع ويكليكس نشرتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية النقاب عن أن إسرائيل لها القول الفصل فى أى صفقات سلاح بين الولايات المتحدة والدول العربية.

وأوضحت الوثيقة أن تل أبيب عارضت مجموعة من الصفقات التى طلبتها القاهرة من الولايات المتحدة حتى تضمن تفوقها العسكرى، ومن بين هذه الصفقات طلب مصر صواريخ مضادة للإشعاعات والتى عارضتها تل أبيب بشدة حتى ولو قدمت القاهرة ضمانات تؤكد أنها لن تستخدم هذه المنظومة إلا عند الضرورة.

وأشارت الوثيقة إلى أن تل أبيب عارضت كذلك تزويد الجيش المصرى بصواريخ من نوع "جوجو" وبصواريخ مضادة للطائرات تحمل على الكتف وصواريخ أخرى مضادة للدبابات من نوع "تاو 2 بى"، بالإضافة إلى جيل جديد من طائرات الأباتشى.

وكشفت الوثيقة النقاب عن أن إسرائيل عارضت تزويد الجيش المصرى بصواريخ من نوع "بطريوت" لنصبها بشبه جزيرة سيناء، بزعم أنه يتناقض مع اتفاقية كامب ديفيد فى حين لم تعترض تل أبيب على تزويد مصر بمدافع ذاتية الحركة بمدفع ببلع قطره 165 ملم.

كما رفضت الوثيقة تزويد المملكة العربية السعودية بأنظمة اتصال متطورة وبمنظومات تسمح باكتشاف الأهداف من الطائرات، بزعم أن مثل هذه المنظومات سيسمح لتفوق عسكرى للقوات السعودية وستكون إسرائيل مكشوفة للسعودية.