صرح العميد طبيب سامي مناع مدير مستشفى سجن طرة، مساء اليوم ، ان مستشفى السجن تحتوي علي كثير من الالات والمعدات الطبية الحديثة، ولكنها غير مجهزة لاستقبال الحالات الحرجة.

وذكر ان وزير الداخلية المصري اللواء منصور العيسوي شدد على اهمية الإسراع في التجهيزات الطبية التي تسمح للمستشفى باستقبال الحالات الحرجة، في إطار التمهيد لنقل الرئيس المصري السابق حسني مبارك.

واضاف مناع ان الوقت الذي تستغرقه المستشفي لحين الانتهاء من التجهيزات التي تمكنها من استقبال الحالات الحرجة يتراوح من « شهرين الى ثلاثة شهور»، وقال ان المستشفى يشهد تطويرا شاملا في كافة انحائه.

ويذكر ان اللواء العيسوى كان قد قام بزيارة مفاجئة الى سجن طره ،السبت الماضي، تمهيداً لإستقبالها للرئيس المخلوع مبارك.

وصرح "مصدر أمنى" أن وزير الداخلية قام بزيارة مستشفى سجن طره، وحرص على تفقد كافة أقسامها للوقوف على حالتها الاخيرة، ومعرفة أوجه التطوير الذى سيتم ادخاله عليها لتحديد مدى امكانية استضافتها للرئيس السابق.

واوضح المصدر أنه عقب تفقد وزير الداخلية للمستشفى، اجتمع بمساعد الوزير لقطاع مصلحة السجون ومأمور السجن حيث قدما له تقريرا وافيا عن حالة نزلاء سجن المزرعة.

ومن المعروف أن سجن طره يقبع فيه الأن عدد كبير من حكومة الحزب الوطني المنحل، منهم جمال مبارك وعلاء مبارك نجلي الرئيس السابق، وأحمد نظيف رئيس الحكومة الأسبق، وأنس الفقي وزير الإعلام الأسبق، وأحمد المغربي وزير الإسكان الأسبق، وأحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني المنحل، وغيرهم من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الاعمال.