نفى الدكتور محمد كمال عضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى وعضو مجلس الشورى، علاقة الحزب الوطنى بالحملة التى أطلقها عدد من المواطنين لتأييد جمال مبارك رئيسا للجمهورية، مؤكدا أنه من السابق لأوانه التحدث عن مرشح الحزب الوطنى فى انتخابات الرئاسة القادمة، واصفا الإنترنت بالعالم الخيالى وما يحدث به من توقيعات وغيرها لا أساس لها من الصحة.

وأضاف كمال خلال الندوة التى أقامتها مكتبة مبارك بدمنهور مساء أمس الأحد بعنوان (آفاق وتحديات التنمية فى مصر) والتى حضرها اللواء محمد شعراوى محافظ البحيرة وعدد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى وأمين الحزب الوطنى بالبحيرة ورئيس المجلس المحلى للمحافظة، بأن أنسب رد على ما يجرى من توقيعات الآن هو حصول الرئيس حسنى مبارك على 6 ملايين صوت فى انتخابات الرئاسة الماضية.
وأشار إلى أنه خلال السنوات الماضية تحقق الكثير من الحرية والتعددية الحزبية بإصلاحات سياسية جادة وعلى رأسها المادة 76 التى سمحت للمرة الأولى منذ العصر الفرعونى بالترشح على مقعد رئاسة الجمهورية من بين أكثر من مرشح.
وانتقد قرار مقاطعة الانتخابات من قبل الأحزاب، مؤكدا أن الأحزاب دورها المشاركة فى الانتخابات، وعندما تقاطع الانتخابات تتحول هذه الأحزاب إلى جمعيات خيرية ومنتديات ثقافية، موضحا أن مجلس الشعب القادم سوف تكون فيه معارضة شرعية، رافضا استغلال الدين لتحقيق مصالح سياسية مما يضر فى النهاية بالدين والسياسة.